لانسنغ – وقع نائب حاكم ولاية ميشيغن براين كالي، الأسبوع الماضي، مجموعة تشريعات أقرها كونغرس الولاية تنص على توفير العلاج والخدمات المطلوبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية، وفي مقدمتهم السجناء والمعرضين للسجن في مختلف مقاطعات الولاية. وتطالب القوانين الجديدة إدارات السجون وبرامج خدمات الصحة العقلية بالعمل مع المحاكم والمنظمات الأخرى لاتخاذ الخطوات اللازمة لتوفير العلاج والمساعدة للأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية لاسيما السجناء الحاليين والسابقين.
وقال كالي في بيان إنه من المهم جداً للمجتمعات المحلية التعاون ووضع خطة لتقديم الخدمات والعلاجات التي يحتاجها المرضى النفسيون قبل محاكمتهم وسجنهم. وأضاف أن السياسات والممارسات من الآن وصاعداً يجب أن تتطابق مع التشريعات الجديدة التي تنص على توفير حلول بعيدة المدى لتوفير العلاج للمرضى النفسيين في كافة مقاطعات ميشيغن، لاسيما الأشخاص المعرضين لدخول السجون، وأولئك القابعين خلف القضبان دون تلقي العلاج اللائق، إضافة الى المفرج عنهم ممن لا ينالون خدمات الرعاية المطلوبة.
وقال كالي «من خلال العلاج نستطيع مساعدة الذين يعانون من امراض عقلية في التغلب على مشاكلهم الأساسـية، الأمر الذي قد يساعدهم على العيش حياة افضل»، مؤكدا أن هذا نوع من «العدالة الذكية» من شأنها جعل ميشيغن أكثر صحة وأماناً.
يذكر أنه في كانون الأول (ديسمبر) وقّع كالي أيضاً قانوناً ينص على إطلاق نظام محاكم المرضى العقليين في مقاطعات ميشيغن الـ٨٣، ويركز هذا البرنامج على الحد من عدد سكان الولاية ممن يعانون من الإضطرابات العقلية والإدمان ويقدمون على ارتكاب جرائم متلاحقة.
Leave a Reply