مانيستيك – أعلنت وزارة الموارد الطبيعية في ميشيغن عن إعادة سنّور ضخم من نوع «الوشق الكندي» Canadian Lynx إلى الحياة البرية في شبه الجزيرة العليا، بعد أسابيع قليلة من رصده لأول مرة في الولاية منذ سنوات طويلة.
وكان قد تم التقاط أنثى السنّور في مقاطعة سانيلاك بعد أن أبلغ أحد المزارعين المحليين عن وجودها في مكان يسهل الوصول إليه وأنها كانت تتغذى على إوزه المستأنس. وقد حوصر الحيوان اللاحم، في بلدة هاربور بيتش الشهر الماضي ليتم نقلها إلى مركز تأهيلي للحياة البرية في مدينة هاول (وسط ميشيغن) قبل إطلاقها مجدداً، وفقاً لبيان الوزارة.
ويعيش «الوشق الكندي» عادة في الغابات الصنوبرية الشمالية في كندا وألاسكا، ويعد من الحيوانات المهددة بالانقراض في ميشيغن.
وتم توثيق وجود هذا النوع من السنوريات لآخر مرة في الولاية عام 2010، حين تم رصد قط الوشق الكندي في جزيرة شوغر بشبه الجزيرة العليا.
وقبل إعادتها إلى الحياة البرية خضعت القطة –التي يبلغ طولها أربعة أقدام ووزنها 18 باونداً ويُعتقد أن عمرها أقل من سنة واحدة– للعلاج من جرح طفيف في القدم وطفيليات وجفاف، كما تمت تغذيتها على لحوم الأرانب وطيور السمان لتستعيد عافيتها بالكامل قبل إطلاقها مجدداً إلى البرية في إحدى غابات مقاطعة سكولكرافت في شمال شبه الجزيرة العليا.
وقام عالما الحياة البرية في وزارة الموارد الطبيعية، كودي نورتون وجون ديبو، بإطلاق سراح «الوشق الكندي»، في غابة نائية وغنية بمصادر الغذاء الوفيرة مثل الأرانب الثلجية والقنادس.
يمكن مشاهدة لحظة إطلاق «الوشق الكندي» عبر صفحة «صدى الوطن» على فيسبوك.
Leave a Reply