سجل خط ساخن خصصته ولاية ميشيغن للإبلاغ عن تهديدات محتملة للطلاب، ارتفاعاً غير مسبوق خلال الشهر الماضي، لاسيما بعد المجزرة التي وقعت في ثانوية بولاية فلوريدا يوم ١٤ شباط (فبراير) الماضي وأودت بحياة ١٧ شخصاً.
وكانت سلطات الولاية قد أطلقت التطبيق الهاتفي OK2SAY قبل بضع سنوات لمنح الطلاب فرصة الإبلاغ عن حوادث البلطجة في المدارس، والتحذير من الميول الانتحارية لدى بعض الطلاب، غير أنه تلقى خلال الشهر الماضي سيلاً من البلاغات بشأن هجمات محتملة على المدارس.
وبالمجمل، تلقى الخط الساخن في فبراير الماضي ٦٧٠ اتصالاً، وهو أعلى مجموع شهري، كان من ضمنها ١١٩ بلاغاً حول هجمات محتملة على المدارس.
وقالت متحدثة باسم مكتب الادعاء العام في ميشيغن، «نتعامل بجدية تامة مع جميع الاتصالات التي تأتي عبر الخط الساخن»، لافتة إلى أنه يتم فوراً إبلاغ دوائر الشرطة المحلية وإدارات المدارس التي ينتمي إليها الطلاب، بالمخاطر والتهديدات المحتملة للتعامل معها.
وأشارت أندريا بيتلي إلى أن الزيادة قد تبدو «مثيرة للقلق ولكنها واعدة في الوقت نفسه»، موضحة أن «القلق سببه التهديدات القائمة».. ولكن الصورة تبدو واعدة «لأن طلابنا أصبحوا يعرفون أنه بإمكانهم اللجوء إلى الخط الساخن OK2SAY عندما يشعرون بأن أمراً سيئاً قد يحصل في مدارسهم».
ويشار إلى أنه منذ إطلاقه عام ٢٠١٤، تلقى الخط الساخن ١٢ ألف اتصال من طلاب المدارس في ميشيغن، ومن المرجح أن يشهد في آذار (مارس) الجاري عدداً قياسياً جديداً للبلاغات، في ظل استمرار تفاعلات مجزرة ثانوية فلوريدا، والارتفاع الكبير في عمليات إغلاق المدارس في أنحاء الولاية لأسباب أمنية.
والجدير بالذكر أن الخط الساخن تلقى خلال العام ٢٠١٧ حوالي ٤٦٠٠ بلاغ، من ضمنها ألف بلاغ بشأن نوايا انتحارية.
Leave a Reply