السلطات الفدرالية تشدد الرقابة على الشحنات التجارية
ديترويت
في إطار جهودها لمكافحة الأنشطة التجارية غير القانونية، ضبطت السلطات الفدرالية، في غضون أسبوع واحد، سلعاً وعقاقير مزيفة بقيمة مليون دولار جلّها من العلامات التجارية العالمية، في مطار مترو ديترويت الدولي، وجسر «بلو ووتر» الحدودي بين بورت هيورون وكندا.
واستهدفت العملية التي نفذها فريق مشترك من الوكالات الفدرالية بقيادة شرطة الهجرة والجمارك (آيس)، البضائع والشحنات التجارية القادمة من الخارج وتلك المتوجهة إلى بلدان أجنبية. وقد شملت البضائع المزورة التي تم ضبطها، حبوب «زاناكس» والبوتوكس والسجائر الإلكترونية وساعات «رولكس» وهواتف «آي فون».
وفي بيان له، أشار ستيف فرانسيس، مدير التحقيقات في وزارة الأمن الداخلي–فرع ديترويت، إلى أن فريق العمل المستحدث، استخدم «مجموعة واسعة من القدرات التي تمكننا من الحد من هذه المشكلة العالمية بطريقة أكثر سلاسة». واصفاً العملية التي قام بها «فريق عمل التجارة العالمية» GTTF بأنها نموذج سيُحتذى به من الآن فصاعداً، لمكافحة تهريب السلع المزيفة أو غير المطابقة للمواصفات أو الملوّثة، إلى جانب منع التصدير غير المشروع للمنتجات العسكرية الأميركية والتكنولوجيا الحساسة ذات الاستخدام المزدوج، إضافة إلى أسلحة الدمار الشامل والمواد الكيمياوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، وفقاً للبيان الصادر يوم الاثنين الماضي.
وضمّ فريق العمل المستحدث محققين من وزارة الأمن الداخلي، ووكالة الجمارك وحماية الحدود، وإدارة مكافحة المخدرات، ومكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة، ومكتب التحقيقات الجنائية التابع لإدارة الغذاء والدواء (أف دي أي).
وقال كريستوفر بيري، مدير العمليات الميدانية في وكالة الجمارك والحدود، إن فريق العمل المشترك عزز قدرات الوكالة «للحد من المحاولات غير المشروعة للمهربين لاستخدام الشحنات التجارية الواردة والصادرة لعملياتهم الشائنة»، مؤكداً أنه لن يتم التسامح بعد الآن مع استغلال الشحن التجاري لهذا النوع من النشاطات غير القانونية، وأن فريق العمل الجديد سيساعد –بلا شك– في حماية وضبط أمن الحدود.
Leave a Reply