ماركويت
احتفلت ولاية ميشيغن يوم 14 كانون الأول (ديسمبر) الجاري بالذكرى السنوية الـ185 لضم شبه الجزيرة العليا التي تمثل حوالي 29 بالمئة من إجمالي مساحة الولاية وأقل من 3 بالمئة من إجمالي عدد السكان.
وتم ضم شبه الجزيرة العليا إلى ميشيغن في ديسمبر 1836، في إطار اتفاق رعته الحكومة الفدرالية لإنهاء النزاع العسكري بين ميشيغن وأوهايو حول ملكية «شريط توليدو» الذي تم ضمه إلى ولاية أوهايو مقابل حصول ميشيغن على شبه الجزيرة العليا التي كانت جزءاً من ويسكونسن ومينيسوتا، والاعتراف بها كولاية أميركية في 26 كانون الثاني (يناير) 1837.
وتنحدر أصول معظم سكان شبه الجزيرة العليا من فنلندا وفرنسا والسويد وإيطاليا وغيرهم من الأوروبيين الذين هاجروا إلى المنطقة للعمل في المناجم وصناعة الأخشاب. ومع استنفاد المعادن المتاحة بسهولة، تراجع اقتصاد المنطقة في القرن العشرين، وأصبح يعتمد إلى حد كبير على صناعة الأخشاب والسياحة التي تعتمد على الحياة البرية والمناظر الطبيعية الخلابة التي تتمتع بها المنطقة.
ومن أكبر مدن شبه الجزيرة العليا التي تضم نحو 301 ألف نسمة، مدينة ماركويت (21 ألف نسمة)، وسولت سانت ماري (13 ألف نسمة) والتي تعتبر أقدم مستوطنة أقامها الفرنسيون في ميشيغن وواحدة من أقدم المدن الأميركية على الإطلاق (تأسست عام 1668). وكلتا المدينتين تطلان على بحيرة سوبيريور العظمى في أقصى شمال الولاية.
Leave a Reply