لانسنغ
كشف مكتب حاكمية ميشيغن، يوم الثلاثاء الماضي، عن التعاقد مع شركة إسرائيلية لتطوير أول طريق لشحن السيارات الكهربائية لاسلكياً في الولايات المتحدة بحلول العام 2023. وسيقام المشروع في محيط المقر التكنولوجي الجديد لشركة «فورد» على شارع ميشيغن أفنيو في ديترويت (محطة القطارات المركزية، المهجورة سابقاً).
وستتولى شركة «إلكتريون» ElectReon تطوير البنية التحتية للشحن اللاسلكي لبطاريات جميع السيارات العابرة والمركونة على جانبي الطريق، مع الإشارة إلى أن للشركة الإسرائيلية عقود طرق مماثلة في الأراضي المحتلة والسويد وإيطاليا وألمانيا.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«إلكتريون»، أورين عيزر، في بيان إن العقد المبرم مع وزارة النقل بولاية ميشيغن «فرصة للشركة للتواجد في الولايات المتحدة»، معرباً عن سروره بدخول السوق الأميركية من بوابة «مسقط رأس صناعة السيارات الحديثة». وأضاف: «نحن نخطط للبناء على سجل الشركة الحافل بالنجاح على مستوى العالم، وإظهار قدرتنا على مساعدة الولايات المتحدة على تحقيق أهدافها في التحول إلى السيارات الكهربائية وخفض الانبعاثات».
وفي حين لم يورد بيان الحاكمة غريتشن ويتمر، اسم الطريق بوضوح، إلا أنه أشار إلى أنه سيقع في محيط محطة القطارات التاريخية «ميشيغن سنترال» المطلة على شارع ميشيغن أفنيو، في غرب ديترويت، والتي قامت شركة «فورد» بترميمها وتحويلها إلى مركز تكنولوجي لتطوير المركبات ذاتية القيادة.
وقالت ويتمر إن الطريق الجديد والجهود الأخرى لتعزيز البنية التحتية المستدامة «ستساعد ميشيغن على البقاء في طليعة تكنولوجيا السيارات».
ويعتبر الإعلان عن مشروع طريق الشحن اللاسلكي بوصفه الأول من نوعه في الولايات المتحدة، نقطة مضيئة لإدارة الحاكمة ويتمر الساعية لإعادة انتخابها في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، تحت شعارات متعددة من بينها مكافحة التغير المناخي.
وكانت ويتمر قد كشفت مؤخراً عن الخطوط العريضة لخطة تحويل ميشيغن إلى ولاية «محايدة الكربون» بحلول عام 2050، والتي تتضمن إنشاء بنية تحتية كافية لاستيعاب مليوني سيارة كهربائية في ميشيغن بحلول عام 2030، وذلك في إطار التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة والحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
Leave a Reply