لانسنغ – تراجعت نسبة السجناء الذين يعودون إلى السجن في غضون ثلاث سنوات من الإفراج عنهم أو انتهاء مُدد أحكامهم في ميشيغن، إلى ٢٨ بالمئة خلال العام ٢٠١٧، مقارنة بـ٤٦ بالمئة عام ١٩٩٨.
وقال المتحدث باسم دائرة السجون في الولاية، كريس غوتز، إن هذا المعدل المتدني تحقق بفضل الجهود الحثيثة التي تبذلها الدائرة مع المجتمعات المحلية لاستيعاب المجرمين السابقين.
كما أرجع غوتز الفضل أيضاً إلى التطور التكنولوجي الذي يتيح لضباط المراقبة متابعة السجناء المفرج عنهم بشروط عبر الهاتف الذكي أو الحاسوب المحمول، دون الحاجة إلى حضورهم شخصياً إلى الدائرة، مشيراً إلى أن ذلك يمنح ضباط المراقبة مزيداً من الوقت للتواصل مع المجتمعات المحلية وإيجاد فرص عمل للسجناء المفرج عنهم.
ولفت غوتز إلى أن ميشيغن أصبحت من بين أفضل عشر ولايات أميركية في نسبة المجرمين السابقين الذين يجدون أنفسهم مرة أخرى خلف القضبان، مؤكداً أنه يجري العمل على برامج أخرى لتحقيق مزيد من التقدم في هذا المجال.
وسجلت ميشيغن العام الماضي انخفاضاً ملموساً في عدد السجناء ليصل إلى أدنى مستوى منذ ٢٠ عاماً، وقد أعلنت دائرة السجون الشهر الماضي، عن قرارها بإغلاق أحد السجون التابعة لها في مدينة ماسكيغون غرب الولاية.
وقالت الدائرة التي تبلغ ميزانيتها السنوية حوالي ٢ مليار دولار، إن عدد السجناء في سجون الولاية انخفض دون ٤٠ ألفاً لأول مرة منذ عقدين، وقد بلغ ذروته في العام ٢٠٠٧ بـ٥١,٥٠٠ سجين.
Leave a Reply