لانسنغ
في إطار الجهود المبذولة لحماية الصحة العامة في ميشيغن، وقّعت الحاكمة غريتشن ويتمر –مؤخراً– حزمة تشريعية جديدة تقضي برفع السن القانوني لشراء التبغ في الولاية من 18 إلى 21 عاماً، وذلك بما يتوافق مع القانون الفدرالي.
وتشمل الحزمة التشريعية، عدة تعديلات على القوانين الخاصة بتجارة التبغ في ولاية ميشيغن، بما في ذلك منع تجار التجزئة من بيع السجائر ومنتجات التبغ الأخرى لمن هم دون سن 21 عاماً، بالإضافة إلى حظر مبيعات التبغ عبر البريد لأي شخص دون السن القانوني.
وقالت ويتمر في بيان: «اليوم، أوقع العديد من مشاريع القوانين المدعومة من الحزبين لحماية الصحة العامة وإبقاء منتجات التبغ الخطرة بعيدة عن أيدي شبابنا».
وستبقى الغرامات المفروضة على بيع منتجات التبغ لمن هم دون السن القانوني دون تغيير عند 100 دولار للمخالفة الأولى، و500 دولار للمخالفة الثانية، وما يصل إلى 2,500 دولار للمرات التالية.
وفي بيان له، أثنى شريف مقاطعة وين، رافايل واشنطن، على القانون الجديد قائلاً «يجب ألا يتعرض الأطفال والمراهقون لمنتجات التبغ. نقطة انتهى». وأضاف أن «دراسة بعد أخرى أظهرت أثر النيكوتين السلبي على نمو دماغ المراهق» معرباً عن فخره بدعم مشروع القانون الذي وصفه بأنه «تغيير بسيط سينقذ الأرواح».
من جانبه، قال الدكتور شكري ديفيد، رئيس خدمات القلب والأوعية الدموية في مستشفيات «أسنشن ميشيغن»، إن «الوقت قد حان للنظر في الضرر الموثق لاستخدام التبغ» معدداً بعض العواقب الوخيمة للتدخين مثل «الإصابة بسرطان الرئة أو الاضطرار إلى ثقب القصبة الهوائية أو شق الصدر واستئصال الرئة أو جراحة القلب المفتوح أو رأب الأوعية». وأردف بأن التدخين هو سبب رئيسي لأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وأمراض الأوعية الدموية، مؤكداً أن رفع السن القانوني لشراء التبغ سيؤدي حتماً إلى تحسين صحة السكان.
وأقرّ ديفيد بوجود العديد من العوامل الأخرى التي تساهم في هذه الأمراض «لكن استخدام التبغ هو –بلا شك– أحد العوامل التي يمكن تفاديها».
Leave a Reply