غرايلينغ
ستشهد منطقة شمال ميشيغن بين 6 و20 آب (أغسطس) المقبل، أضخم مناورة عسكرية تنظمها قوات الحرس الوطني في الولايات المتحدة، تحت اسم «ضربة الشمال 22–2»، وهي المناورة الأكبر في تاريخ الولاية.
وستتم قيادة العمليات التدريبية من قاعدتي الحرس الوطني في غرايلينغ وألبينا إلى جانب عدة مطارات في المنطقة، بمشاركة 7,400 عنصر من 19 ولاية أميركية وبعض الدول الحليفة، «بهدف التحقق من جاهزية القوات المشتركة وقوات الاحتياط» بحسب وزارة الشؤون العسكرية والمحاربين القدامى في ميشيغن.
وتستضيف ولاية البحيرات العظمى مناورات عسكرية محدودة تحت اسم «ضربة الشمال» منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال اللفتنانت كولونيل آدم جينزن، مدير الجانب البري من العملية: «على مدى عقد من الزمان، تطورت ضربة الشمال لتصبح واحدة من أهم أدوات بلادنا لتشكيل قواتنا الاحتياطية وجعل مقاتلينا بين الأفضل في العالم». وأضاف «نحن متحمسون للبناء على هذا الإرث من خلال إظهار أهمية هذه المناورة في جمع الوحدات المقاتلة من مختلف الفروع والمكونات للتدريب في بيئة معقدة ومشتركة في سياق استكمال متطلبات ما قبل التعبئة».
ووفقاً لسلطات الولاية، ستتمكن الوحدات الزائرة من الوصول إلى 148 ألف أيكر من مساحة المناورة وأكثر من 17 ألف ميل مربع من المجال الجوي المتاح للاستخدام العسكري.
وإلى جانب قوات الحرس الوطني، ستضم «ضربة الشمال 22–2» مشاركين من سلاحي الجو والبحر في الجيش الأميركي، بالإضافة إلى وحدات عسكرية من المملكة المتحدة وكندا ولاتفيا.
وقال جنزين: «تختبر تدريباتنا قدرة الوحدات على التنسيق عبر التحالفات والمكونات في مجموعة متنوعة من المهام القتالية»، مؤكداً أن المشاركين في «ضربة الشمال» سوف يتعرضون لضغوط مكثفة «ستجعلهم أكثر كفاءة في ساحة المعركة، سواء من حيث المناورة الميدانية أو الخدمات اللوجستية أو الاتصالات».
وستشارك في العمليات التدريبية أسراب من الطائرات الحربية المتنوعة التي ستنطلق من مطارات غرايلينغ وترافيرس سيتي وأوسكودا وألبينا وباتل كريك.
بالإضافة إلى تعزيز الجاهزية العسكرية، توفر «ضربة الشمال» دفعة قوية للاقتصاد المحلي في منطقتي ألبينا وغرايلينغ وعموم شمال ميشيغن، حيث تشير حكومة الولاية إلى أن المناورات تجلب بالمتوسط حوالي 30 مليون دولار سنوياً من الإنفاق العسكري والشخصي للمشاركين في العملية.
Leave a Reply