ديترويت – تعزز حضور ميشيغن ضمن القائمة الوطنية للمواقع التاريخية في الولايات المتحدة، بإضافة 12 موقعاً جديداً في الولاية إلى القائمة الفدرالية التي تضم زهاء 95 ألف موقع أثري في مختلف أنحاء البلاد.
وبحسب «مؤسسة التنمية الاقتصادية في ميشيغن»، أصبح لولاية البحيرات العظمى ما يقرب من ألفي موقع ضمن القائمة السنوية التي تصدرها الحكومة الفدرالية منذ ستينيات القرن الماضي، وتشمل المناطق والمواقع والمباني والهياكل والأشياء التي تعتبر جديرة بالحفظ لأهميتها التاريخية.
ويتم تحديد المواقع التاريخية عبر برنامج تابع لإدارة المنتزهات الوطنية، لكن إدارتها تقع على عاتق مكاتب حفظ التاريخ في مختلف الولايات الأميركية.
وفي بيان لها، قالت المسؤولة في مكتب ميشيغن، مارثا ماكفارلين–فايس، إن العقارات التي أضيفت مؤخراً إلى القائمة «تحكي قصص مجتمعاتنا وولايتنا وأمتنا»، مشيرة إلى أنها «توضح تاريخنا المشترك، وتعزز الشعور بالفخر في مجتمعاتنا، فضلاً عن الاعتراف بمواقعنا التاريخية وتوليد الاستثمار والنشاط الاقتصادي».
ويجري اختيار المواقع التاريخية وفق معايير محددة كأن يكون العقار عمره أكثر من خمسين سنة، وأن تكون له أهمية خاصة بالعلاقة مع الأحداث أو التحولات الكبرى في التاريخ المحلي أو الوطني، كما يجب أن يتحلى العقار بمصداقية تاريخية لتأكيد أهميته.
أما المواقع التي أضيفت إلى القائمة في ميشيغن عام 2020، فمنها ثلاثة في ديترويت، وهي: مبنى الشقق السكنية «غريت ليك مانور» الذي شيد عام 1925 على شارع كيربي، ومصنع «وورن موتور» للسيارات على شارع هولدن (شيد عام 1910)، إضافة إلى «الحي التجاري التاريخي على شارع ميشيغن أفنيو»، وهو مجموعة مبان قديمة تمتد لمسافة بلوكين، على الجانب الجنوبي من الطريق (من 3301 إلى 3461). ويعود تاريخ تشييد تلك المباني إلى أواخر القرن التاسع عشر.
ومن ضواحي ديترويت، ضمت القائمة مقبرة «هايلاند» التي تأسست عام 1864 في مدينة إبسلانتي، وحيّ «نورثلاند غاردنز» السكني الذي تم تشييده أواسط القرن الماضي في مدينة ساوثفيلد.
ومن المناطق الأخرى في ميشيغن، ضمت القائمة كلاً من مدرسة «بينغهام» في مقاطعة ألپينا (شمال شرقي الولاية)، وسط مدينة تشارلوت في مقاطعة إيتون (وسط)، مصنع ورق سابق في مدينة غراند رابيدز (غرب)، مصنع أخشاب سابق في مدينة لودينغتون بمقاطعة مايسون (غرب)، كنيسة «الملائكة الحارسة» في مقاطعة ماينستي (شمال غرب)، مزرعة «ليكوود» في مقاطعة أوتاوا (غرب)، وسط مدينة سولت سانت ماري في شبه الجزيرة العليا.
والجدير بالذكر أن مدينة ديربورن، تضم العديد من المواقع التاريخية ضمن القائمة الفدرالية، من بينها، مصنع «الروج»، و«متحف هنري فورد» و«قرية غرينفيلد»، ومقر البلدية السابق، وحي «سبرينغولز» في شرق المدينة، ومبنى «متحف ديربورن التاريخي» الذي تم تشييده عام 1833 كمقر لقيادة الثكنة العسكرية التي شكلت نواة المدينة في أواسط القرن التاسع عشر.
Leave a Reply