لانسنغ – أعلنت دائرة السجون في ميشيغن عبر موقعها الالكتروني أنه اعتباراً من مطلع تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، سوف تبدأ بفرض قيود جديدة لتلقي الرسائل عبر البريد إلى السجناء بهدف الحد من أساليب تهريب المخدرات وغيرها من الممنوعات إلى داخل السجون.
وتشمل القيود الجديدة ما يلي:
– الرسائل يجب أن تكون داخل مغلفات بيض حصراً.
– لا يسمح بالمظاريف المبطنة أو الورق المقوى أو المضادة للدموع.
– تحظر الملصقات بجميع أنواعها بما في ذلك عنوان المرسل.
– لا يسمح بالبريد الذي يحتوي على البقع من أي نوع، بما في ذلك العطور وأحمر الشفاه والمواد الزيتية وعلامات المياه، وسوائل الجسم.
– لا يسمح إلا بالبريد المكتوب بالحبر الأزرق أو الأسود أو أقلام الرصاص.
– يجب ألا يحتوي البريد على غراء أو شريط لاصق غير شفاف.
– يجب ألا تكون بطاقات المعايدة أكبر من 6 إنشات في 8 إنشات، وأن تكون ذات طية واحدة، وخالية من الزخارف والمجوهرات والتصميمات النافرة.
وقالت هولي كرايمر المتحدثة باسم إدارة السجون في ميشيغن إن إحدى المخاوف الهامة هي أدوية مثل سوبوكسون التي يمكن تعميمها على شرائح رقيقة وإخفاؤها ضمن البريد مثل ملصق عنوان العودة. وأضافت أن سياسة البريد الجديدة «خطوة إضافية اتخذت لمنع دخول الممنوعات إلى السجون»، مؤكدة أن سياسات مماثلة متبعة في سجون في نيو هامبشير وولايات أخرى.
معارضة
من جهة أخرى، نقلت صحيفة «ديترويت نيوز» عن عدد من أقرباء وأصدقاء السجناء امتعاضهم من الإجراءات والقيود الجديدة، بوصفها «سخيفة» لكونها تحظر الرسائل المعطرة والملونة، فيما اعتبرها آخرون «ظالمة» لكونها تحرم السجناء من حقوقهم الإنسانية.
وفيما يمكن تفهم بعض القيود، لكنّ هناك قيوداً أخرى غير مبررة برأيهم، مثل حظر أحمر الشفاه وبطاقات المعايدة المزخرفة.
من جانبه، قال دوغ تيابكيس رئيس منظمة إنسانية للسجناء في غراند هايفن، إنه يسمع معارضة شديدة للقيود الجديدة من السجناء وأسرهم على حد سواء قائلاً: «لا أعرف لماذا كل هذه المغالاة، إنها ستثير الكثير من الاحتجاج»، وأضاف أن النزلاء يعترفون بوجود مشكلة خطيرة في تهريب المخدرات إلى السجن، ولكنهم يؤكدون أنها لا تصل عبر البريد.
Leave a Reply