لانسنغ – يأمل مسؤولون في ميشيغن قبل حلول أعياد الميلاد المجيدة، موافقة ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على طلب تقدمت به حكومة الولاية الأسبوع الماضي، لتوسعة نظام «ميديكيد» بإضافة آلاف العائلات الفقيرة في ميشيغن الى نظام الرعاية الصحية الفدرالي، وفق شروط فرضتها الولاية.
وتنشد ميشيغن، مقابل تطبيق نطام «أوباما كير»، إعفاءها من بعض اللوائح المنظمة للبرنامج الفدرالي، بحيث يتاح لها فرض رسوم «كو باي»، وفتح حسابات توفير للرعاية الصحية، واستخدام حوافز مالية لحث الناس على اتباع السلوكيات الصحية.
وأشار جيمس هافمان، مدير دائرة الصحة في الولاية، إن ميشيغن ستعمل على تعميم الثقافة الصحية، وقال «إذا كنت تعاني من السمنة المفرطة مثلاً فأنت عرضة لأمراض القلب والسكري، وكلما خفضت وزنك كلما قللت المخاطر وهذا هو جل اهتمامنا».
وتسعى الولاية الى البدء بتسجيل المرضى ضمن برنامج «التبادل الإلكتروني» الذي يضم ١٤ شركة تأمين مرخصة في ميشيغن في إطار تطبيق نظام التغطية الصحية الفدرالي اعتباراً من منتصف آذار (مارس) وأوائل نيسان (أبريل).
وكان كونغرس الولاية، الذي يسيطر الجمهوريون على مجلسيه، قد أجل تطبيق النظام الجديد ثلاثة أشهر. وبالرغم من أن التسجيل لنظام «أوباما كير» قد بدأ في العديد من الولايات، إلا أن ميشيغن ستفتح باب التسجيل مطلع العام المقبل. وأكد هافمان أن الولاية مستعدة لتسجيل 320 ألف شخص السنة القادمة ممن ليست لديهم بوالص تامين صحية حالياً.
تحدث حاكم الولاية ريك سنايدر عبر محطة «فوكس نيوز» حول برنامج توسيع «ميديكيد»، وقال ان خطة التوسع في «ميديكيد» لا تذهب بما فيه الكفاية لتشمل الرعاية الوقائية والعلاجية. وقال «لقد ابتكرنا منتجاً أفضل» مؤكداً ان الولاية خصصت جانباً من الاموال لدفع حصتها من التمويل في السنوات القادمة. وانتقد سنايدر المشاكل التي تواجه الموقع الإلكتروني الفدرالي لنظام «أوباما كير» وقال إنه لهذا السبب كان حريصا على تأسيس خطة رعاية صحية مدعومة من الولاية، ولم يشر سنايدر الى أن حزبه الجمهوري هو من وقف عائقاً امام مساعيه لتطبيق «أوباما كير» في الولاية.
Leave a Reply