لانسنغ – لدواعٍ تقنية، أعلنت دائرة السجون في ولاية ميشيغن، الأسبوع الماضي، عن تخصيص حوالي 4.6 مليون دولار لتحديث أجهزة التعقب الإلكتروني Tethers المثبّتة على كواحل أكثر من أربعة آلاف سجين سابق تحت المراقبة، في مختلف أنحاء الولاية.
وأكد المتحدث باسم الدائرة، كريس غاوتز، أن استبدال كافة الأجهزة القديمة بأخرى حديثة، أمر لا مفر منه، نظراً لقيام شركة «فرايزون» للاتصالات، بترقية شبكتها من 3G إلى 4G، مما يعني أن الأجهزة القديمة ستخرج تماماً عن التغطية بحلول نهاية العام الجاري لأنها تعمل وفق تقنيات الجيل الثالث.
وقال غاوتز إن دائرة السجون حصلت على الأجهزة الجديدة في وقت مبكر من شهر كانون الثاني (يناير) الجاري، وقامت خلال الفترة الماضية باستبدال 16 بالمئة منها، على أن يتم استبدال جميع الأجهزة المثبّتة على 4,050 شخصاً في غضون 45 يوماً، لافتاً إلى أن عملية استبدال السوار الإلكتروني الواحد تستغرق حوالي 15 دقيقة.
وبالاعتماد على نظام الملاحة «جي بي أس»، تسمح أجهزة التعقب بتتبع تحركات الأشخاص الخاضعين للمراقبة بعد إطلاق سراحهم، حيث يتم تنبيه دائرة السجون عند حدوث أي انتهاك لشروط الإفراج عنهم، مثل التواجد في أماكن محظورة أو عدم العودة إلى منازلهم في الأوقات المحددة لهم.
ومن بين آلاف الأشخاص المراقَبين من قبل دائرة السجون في ميشيغن، أصحاب سوابق جنائية خطيرة تستوجب إبقاءهم تحت المراقبة، مثل مرتكبي الاعتداءات الجنسية والعنف المنزلي وصولاً إلى القيادة تحت تأثير الكحول.
Leave a Reply