ديترويت
شهدت عطلة عيد الشهداء، الأسبوع الماضي، مصرع ثلاثة أشخاص في حوادث غرق منفصلة بجنوب شرقي ميشيغن، بينهم طفلة في سن السادسة.
وكان مئات آلاف السكان قد تدفقوا إلى الشواطئ وضفاف البحيرات والأنهار للاستمتاع بالطقس الدافئ والاحتفال بعطلة «الميموريال» التي تعتبر فاتحة موسم السياحة الصيفية في ميشيغن، لكن المناسبة تحولت إلى مأساة حقيقية للبعض.
حادثة الغرق الأولى وقعت في «بحيرة الشياطين» (دفيلز ليك) بمقاطعة ليناوي، حيث غاص رجل من سكان ولاية أوهايو المجاورة، في مياه البحيرة من دون سترة نجاة حوالي الساعة الثانية من ظهر الأحد المنصرم، ولم يعاود الظهور مجدداً.
وبعد استدعاء الشرطة وفرق الإنقاذ، استمرت عملية البحث عن توماس أوليري (39 عاماً) حتى مساء اليوم التالي، حيث تم العثور على جثته حوالي الساعة الخامسة عصراً.
وفي حادثة أخرى وقعت مساء الإثنين المنصرم، قبالة شاطئ مارتينديل في منتزة كنزينغتون، فُقدت طفلة تبلغ من العمر ست سنوات حوالي الساعة 5:30 مساءً، لتبدأ عملية بحث موسعة شاركت فيها شرطة مقاطعة أوكلاند إلى جانب العشرات من مرتادي الشاطئ الذين تطوعوا للمساعدة في العثور على الفتاة.
واستمرت عملية البحث لعدة ساعات، حيث قام المتطوعون بتشكيل سلسلة بشرية بحثاً عن الفتاة في مياه بحيرة كنت، قبل أن تتمكن الشرطة من العثور عليها في عمق البحيرة وهي في الرمق الأخير قبل إعلان وفاتها في المستشفى.
وفي مقاطعة مونرو، لقي رجل آخر من سكان ولاية أوهايو حتفه غرقاً في بحيرة منتجع «ميلان بيتش» حوالي الساعة 6:24 من مساء الإثنين المنصرم.
وحضرت شرطة المقاطعة إلى المكان بعد ساعتين من فقدان الرجل البالغ من العمر 45 عاماً، وهو من سكان مدينة توليدو المجاورة. وقد أفاد أقاربه بأنه شوهد آخر مرة في عرض بحيرة المنتجع، حيث تمكن الغواصون في شرطة الشريف من انتشال جثته بعد فترة وجيزة من البحث.
Leave a Reply