ديربورن
أعلنت نائبة رئيس مجلس ديربورن البلدي، أرين بيرنز، عن ترشحها لخوض سباق مجلس نواب الولاية، عن «الدائرة 15» التي تضم –وفق الخرائط الجديدة– جزءاً من غرب ديربورن وكامل مدينة ديربورن هايتس، باستثناء أحياء محدودة في شمال شرقي المدينة.
وسوف تخوض بيرنز، الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين في آب (أغسطس) المقبل، للتأهل إلى الجولة النهائية المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
وبإعلان ترشحها، تكون بيرنز هي ثاني المرشحين لخوض الانتخابات النيابية عن «الدائرة 15»، بعد العربي الأميركي، بلال حمود.
ومن المتوقع أن ينضم إلى بيرنز وحمود منافسون آخرون، من بينهم المحامي جيفري بيبر، والمسؤول في حكومة مقاطعة وين العباس فرحات، اللذان أعلنا عن رغبتهما بتمثيل ديربورن في مجلس نواب الولاية خلال انتخابات نوفمبر القادم، دون تحديد الدائرة التي سيترشحان عنها.
وكانت «اللجنة المستقلة لإعادة ترسيم الدوائر الانتخابية بميشيغن» قد صادقت، في أواخر كانون الأول (ديسمبر) المنصرم، على الخرائط الجديدة لمجلس نواب الولاية الذي يضم 110 مقاعد. وقد تم توزيع مدينة ديربورن على ثلاث دوائر انتخابية، وهي «الدائرة 3» التي تضم شرق المدينة، و«الدائرة 4» (وسط وجنوب المدينة)، و«الدائرة 15» التي تضم بعض الأحياء الغربية من ديربورن مع معظم مدينة ديربورن هايتس المجاورة.
بيرنز التي انتخبت لأول مرة لعضوية مجلس ديربورن البلدي عام 2017، نجحت في إعادة انتخابها لولاية ثانية، خلال انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، حيث حلت في المرتبة الثانية بحصولها على 10,602 من الأصوات الناخبة، ما أهلّها لشغل منصب نائب رئيس المجلس، مايك سرعيني، الذي تصدر السباق الانتخابي على مقاعد المجلس البلدي السبعة.
وفي حال فوزها بانتخابات مجلس نواب ميشيغن وشغور منصبها في مجلس ديربورن البلدي، سيتحول مقعد بيرنز تلقائياً إلى المرشح غاري أينوس، الذي كان أفضل الخاسرين بحلوله ثامناً في انتخابات نوفمبر الماضي بمجموع 8,278 صوتاً، أما منصب نائب رئيس المجلس البلدي فستشغله العضو ليزلي هيريك –التي حلت في المرتبة الثالثة خلف سرعيني وبيرنز في انتخابات نوفمبر الماضي.
وفي بيان الإعلان عن ترشحها لانتخابات مجلس نواب ميشيغن، كتبت بيرنز على صفحتها بموقع «فيسبوك»: «أنا متحمسة لتطبيق كل ما تعلمته من تجاربي المحلية لحماية مصالح مجتمعاتنا في لانسنغ». وأضافت: «كما هو الحال دائماً ستكونون الأولوية بالنسبة لي» مؤكدة أنها على أتم الاستعداد للعمل ومعالجة القضايا الأكثر أهمية بالنسبة للسكان المحليين.
وختمت بيانها بالقول «سوف أعمل بجهد لكسب كل صوت وسوف أبقى جارتكم التي يمكنكم الوثوق بها والمسؤولة التي يمكنكم الاعتماد عليها».
وقبل توليها عضوية مجلس بلدية ديربورن مطلع العام 2018، تميزت مسيرة بيرنز بخبرة اجتماعية وسياسية لافتة تعود إلى سنوات الدراسة الجامعية، ثم انضمامها إلى زمالة «برنامج القيادة السياسية بميشيغن»، وخدمتها في العديد من المجالس والهيئات واللجان الأهلية والحكومية، مثل «لجنة تجميل ديربورن» و«لجنة تسويق داونتاون ديربورن» و«رابطة الناخبات في ديربورن وديربورن هايتس» و«رابطة خريجي جامعة ميشيغن–فرع ديربورن».
وفي إطار نشاطها الطلابي في «جامعة ميشيغن» ركزت بيرنز جهودها على تعزيز الانخراط بالعملية الديمقراطية، عبر تشجيع الطلاب غير الحزبيين على التصويت في الانتخابات. وقد توّلت مهمة الإشراف على «مسابقة الجامعات العشر الأكبر» لتحديد الجامعات التي حققت أوسع إقبال طلابي على الانتخابات، وكذلك الجامعات التي حققت أكبر زيادة في معدل التصويت.
ولدت بيرنز ونشأت في مدينة ديربورن، وتخرجت من ثانوية «سانت ألفونسوس» (سابقاً) و«جامعة ميشيغن»–فرع ديربورن، وعملت لعدة سنوات كمعلّمة في مدينة نيويورك قبل عودتها إلى العيش والانخراط في مجال الخدمة العامة بمدينة ديربورن.
والجدير بالذكر، أن أعضاء مجلس نواب ولاية ميشيغن يتم انتخابهم كل سنتين، ولا يحق لهم الاحتفاظ بمقاعدهم لأكثر من ثلاث دورات انتخابية متتالية، علماً بأن المجلس يتكون من 110 مقاعد تمثل كافة أنحاء الولاية.
وسيبقى باب الترشح لعضوية المجلس التشريعي مفتوحاً لغاية نيسان (أبريل) القادم، وما بيرنز ومنافسها بلال حمود سوى أول المرشحين الراغبين بتمثيل ديربورن تحت قبة الكابيتول ابتداء من مطلع العام 2023، علماً بأن المدينة ستشهد في الربيع القادم، انتخابات خاصة لإكمال ولاية نائب ديربورن السابق عبدالله حمود التي تنتهي نهاية العام الحالي.
Leave a Reply