لانسنغ – أطلق جون أولومبا وهو عضو يمثل جزءاً من مدينة ديترويت فـي مجلس نواب ميشيغن تصريحات عنصرية وجاهلة ضد الجاليات الكلدانية والآسيوية فـي ديترويت فـي كلمة الوداع التي ألقاها فـي المجلس النيابي يوم الثامن عشر من الشهر الحالي حيث قال «ينبغي للآسيويين والكلدان الإحتفال بيوم البؤس للسود، فهؤلاء جل ما يفعلونه بيع الشعر المستعار وبناء الثروات من وراء أناس يبحثون وحسب عن هواء نقي» وأضاف «بالنسبة لي فإن رؤية شاب يرتدي ملابس فتاة يثير الضحك أو الحزن، ولكن إياك من الوقوع فـي خطأ المقارنة بين معاناة هذا الشاب والمعاناة التي خبرها مارتن لوثر كينغ أو معاناة والدي أو جّد زوجتي الذي تعرض للرش بخرطوم المياه أو عض الكلاب ناهيك عن ملايين السود الذين أرغموا على العبودية».
وكانت تصريحات أولومبا لاقت إنتقادات واسعة فـي وسائل الإعلام وعلى صفحات التواصل الإجتماعية، إلا إنه لم يبادر الى إصدار إعتذار الى الجاليات التي خصها بالهجوم، معروف أن الكلدان الأميركيين طالما كانوا يشكلون العمود الفقري للإقتصاد فـي ديترويت على مدى العقود الماضية من خلال الأعمال التجارية الصغيرة التي يمتلكونها ويديرونها فـي المدينة والتي تحتاج لكم هائل من الجهد والمعاناة وهؤلاء إختاروا البقاء فـي ديترويت فـي أوقاتها الصعبة، كما أن العديدين منهم لاقوا حتفهم فـي عمليات السطو وهم يعملون لكسب رزقهم، الكلدان هم من سيلعبون دورا فـي عودة الإزدهار لديترويت، وبحسب التقارير فإن الكلدان يمتلكون ويديرون 75 سوقا تجاريا فـي المدينة من أصل 84.
Leave a Reply