نيويورك – شن عضو الكونغرس الأميركي، بيتر كينغ، هجوماً عنيفاً على نجم موسيقى البوب الراحل، مايكل جاكسون، متهماً إياه بأنه “متحرش بالأطفال” كما أعلن معارضته العلنية لإصدار طابع بريدي لتخليد ذكراه، في دليل جديد على أن الجدل حول “ملك البوب” لم يخفت حتى بعد مواراته الثرى الثلاثاء.
وقال كينغ، وهو نائب ينتمي للحزب الجمهوري في ولاية نيويورك، إن معارضته هذه “تعبر عن رغبة الكثير من الأشخاص الذين كانوا يفكرون في الأمر لكنهم يخشون الإفصاح عنه”، ليزداد الانقسام بذلك بين معجبي جاكسون ومنتقديه حول حياته وموسيقاه.
ورد كينغ على عاصفة الانتقادات التي رافقت هجومه على جاكسون قائلاً إن على الأشخاص الذين ينشطون في إطار الحياة العامة الالتزام بالسعي لإيقاف الأمور التي تسير في طريق خاطئ.
وأضاف كينغ: “لقد طفح الكيل بالنسبة لي، وأنا أشعر أن هناك الكثير ممن يقومون بأعمال مفيدة للوطن دون أن تتم مكافأتهم، ولذلك فإن علينا عدم تمجيد شخص مثل مايكل جاكسون”.
وأقر النائب الأميركي بأن لدى جاكسون موهبة فنية، لكنه حض على عدم اتخاذ ذلك ذريعة لتجاهل أن النجم الراحل “تصرف بطريقة غير لائقة مع الفتيان”، وأن منحه التقدير حالياً يعتبر: “رسالة مريعة للولايات المتحدة والعالم”.
وكان مكتب كينغ قد حرص على نشر مقاطع مسجلة للنائب يصف فيها جاكسون بأنه “منحرف” و”منحط” مع توجيه انتقادات لاذعة للصحافة بدعوى أنها “بالغت في تغطية أخباره” مقابل إهمال تضحيات الجنود القدامى وعناصر الشرطة والأساتذة وسواهم.
ويضيف النائب الأميركي في التسجيل، إن على الولايات المتحدة: “تكريم الرجال والنساء الذين يحملون السلاح في الجيش عوض التعبير عن الاحترام لذكرى متحرش بالأطفال”.
ويختم بالقول: “لا أحد يريد أن يقف اليوم ويقول إننا لسنا بحاجة لمايكل جاكسون، لقد مات، وكان لديه بعض الموهبة.. قد يكون مغنياً جيداً ولديه حركات راقصة، لكن هل يمكن لك أن تترك ابنك أو حفيدك معه في غرفة واحدة؟ لماذا نقوم بتكريمه بهذا الشكل”؟
Leave a Reply