واشنطن – حذرت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) من حرب عالمية ثالثة تفجرها الطبيعة تحت أقدام البشرية وتقود إلى نتائج كارثية على كوكب الأرض.
ويرى خبراء «ناسا» أن ثوران بركان هائل (سوبر فولكاينو) قد يؤدي إلى عواقب أكثر مأساوية من تلك التي قد يسفر عنها سقوط نيزك على الكرة الأرضية.
ووفقاً لـ«ناسا» فإن البراكين الهائلة واحدة من أسوأ الكوارث الوشيكة إذ يحمل أكثر من 20 بركاناً على كوكب الأرض لقب «البركان الهائل»، مع انفجارات كبيرة تحدث في المتوسط مرة كل 100 ألف عام. وهي منتشرة في جميع أنحاء العالم في الوقت الراهن.
وتقول «ناسا» إن ثوران واحد منها فقط يمكن أن يشكل تهديداً للجنس البشري، أكبر من تهديد الكويكبات، ولحسن الحظ، فقد وضعت وكالة الفضاء الأميركية خطة لمنع حدوث هذه الكارثة.
وأكد خبراء «ناسا» أن ثوران مثل هذه البراكين قد يسفر عن حلول «الشتاء البركاني» الذي قد يودي بحياة ملايين الناس.
وبالنسبة لعلماء «ناسا»، يخفي متنزه يلوستون الوطني في الولايات المتحدة فوهة بركان «كالديرا يلوستون» الهائل وتعد أيضاً من بين أكبر التهديدات الطبيعية للحضارة الإنسانية، فهي مركز لبركان هائل محتمل، حيث أنه في حال انفجاره ستغمر المواد المنصهرة مئات الأميال لتحرق كل شيء داخل مساحة 60 ميلاً.
وستؤدي الغازات التي يسببها ثوران البركان إلى القضاء على المحاصيل وإغراق العالم في «شتاء بركاني» قد يستمر لعقود.
لكن «ناسا» أكدت أن خبراءها يعملون في الوقت الحالي على إعداد خطة خاصة للحيلولة دون ثوران بركان «يلوستون»، حيث يدرسون إمكانية زيادة حجم المياه في نبع مياه دافئة بفوهة البركان من أجل تبريده.
Leave a Reply