أوسلو – فازت الناشطة العراقية نادية مراد، والطبيب الكونغولي دنيس مكويغي، الجمعة الماضي، بجائزة نوبل للسلام لعام 2018.
وقالت لجنة «جائزة نوبل» النرويجية إنها «قررت منح جائزة نوبل للسلام 2018 لدينيس مكويغي ونادية مراد، لجهدهما في إنهاء استخدام العنف الجنسي وسيلة في النزاعات المسلحة».
وأوضحت أن «فوز مراد يهدف للدعوة إلى عدم استخدام اغتصاب النساء سلاحاً في الحرب، ولحماية المرأة خلال فترات الصراع»، بحسب وكالة «أسوشييتد برس».
ونادية مراد (25 عاماً) ناشطة حقوقية نجت من الاستعباد الجنسي على يد تنظيم «داعش» في العراق.
أما مكويغي فهو طبيب أمراض نساء يعالج ضحايا العنف الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقيمة الجائزة 9 ملايين كرونة سويدية (1.1 مليون دولار)، وستمنح خلال حفل يقام في أوسلو 10 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
واستقبل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الثلاثاء الماضي، الناشطة الحقوقية العراقية لمناسبة فوزها بجائزة نوبل.
وقال بنس في تغريدة إنه ومستشارة الرئيس، إيفانكا ترامب استقبلا ناديا في البيت الأبيض وهنآها على فوزها بجائزة نوبل للسلام.
وأضاف أن «تفاني وشجاعة ناديا هو مصدر إلهام لجميع ضحايا وحشية تنظيم داعش».
وكانت الناشطة الحقوقية الإيزيدية ناديا مراد أعربت في تصريح لقناة «الحرة» الاثنين الماضي عن أملها في أن يسهم فوزها بجائزة نوبل للسلام، في تخفيف معاناة ضحايا داعش من النساء في العراق وسوريا.
Leave a Reply