لوس أنجلوس – يسميه حراس معتقل غوانتانامو العسكري “كوكتيل”..انه خليط من البراز والبول والبصاق الذي يرشقهم به النزلاء وهذا يكسب رؤية الجنود بأنهم يخدمون في ميدان معركة طابعاً درامياً. ويتحدث النزلاء عن سنواتهم وراء الابواب المصنوعة من الصلب وكثير منهم محتجزون دون توجيه اتهامات لهم وينددون بسجانيهم الاميركيين بوصفهم “مهاجمين للمسلمين…اياديكم ملطخة بالدماء”. والتوتر اليومي بين النزلاء – ويشكو بعضهم من تعرضهم للتعذيب – والجنود الذين يحرسونهم يرصدها من كل من المنظورين فيلم وثائقي جديد من انتاج قناة “ناشيونال جيوغرافيك” بعنوان “المستكشف..داخل غوانتانامو”. ويقول الكولونيل بروس فارغو مأمور سجن غوانتانامو في الفيلم “لا يزال هذا جزءاً لا يتجزأ من الحرب ضد الارهاب”.
ويتفق نزيل سابق معه في الرأي واصفاً غوانتانامو بأنه “منطقة حرب” جسدية ونفسية.
وهذا الفيلم الوثائقي هو أول نظرة في العمق على المعتقل المودع به مشتبه في صلاتهم بالارهاب والذي بات رمزاً على مستوى العالم للانتهاكات التي ترتكبها الولايات المتحدة في مكافحة الارهاب بعد هجمات “١١ ايلول”. وستبث قناة ناشيونال جيوغرافيك هذا الفيلم الوثائقي ليل الاحد المقبل في في الولايات المتحدة ودول أخرى.
Leave a Reply