ديربورن - انتخبت «الرابطة العربية الأميركية للحقوق المدنية»، الناشط ناصر بيضون رئيساً لمجلس إدارتها، ليحل مكان الرئيس المؤسس المحامي نبيه عياد.
وتعتبر الرابطة، وهي منظمة غير ربحية، أن مهمتها تتمثّل فـي «حماية وتعزيز حقوق الجالية من خلال المشاركة المجتمعية والتعليم والتضافر وتوفر الإرشاد القانوني، كما أنها تسعى إلى تعزيز سياسات حماية الحقوق المدنية للجالية وتعمل على ضمان تمثيل دقيق لقضايا العرب الأميركيين فـي وسائل الإعلام».
ناصر بيضون |
بيضون، وهو رجل أعمال وأحد مؤسسي لجنة الشؤون الاقتصادية الشرق الأوسطية الأميركية، التي منحتها صحيفة «ديترويت نيوز» لقب منظمة العام ٢٠٠٦ فـي ميشيغن، كان قد عمل مديراً تنفـيذياً لغرفة التجارة الأميركية العربية من عام ٢٠٠٠ وحتى ٢٠٠٥. ولاحقاً تم احتجاز بيضون فـي قطر بشكل تعسفـي لمدة عامين قبل أن يتم الإفراج عنه بعد ضغوط أميركية.
ويتقلد بيضون حالياً منصب نائب الرئيس للتسويق المتعدد الثقافات لشركة «باسيت وباسيت» لادارة الاتصالات فـي ديترويت، كما أنه عضو ناشط فـي المنظمات المدنية التي تسعى لجعل مدينة ديترويت أكثر أماناً.
وعبّر بيضون عن سروره بانتخابه رئيسا للرابطة مؤكداً أنها «فرصة تتيح لي مواصلة خدمة مجتمعي من خلال عملي فـي الرابطة الحقوقية».
وكانت الرابطة الحقوقية قد تأسست فـي عام ٢٠١١ وبدأت عملها الحقوقي برفع دعوى قضائية ضد مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) ووزارة العدل ومركز مراقبة الارهابيين لتأمين الإجراءات القانونية المرعية المتعلقة بتطبيق قائمة «الممنوعين من السفر».
وفـي العام التالي، قدمت شكوى جماعية إلى وزارة العدل الأميركية حول الإغلاق التعسفـي لحسابات مصرفـية لأبناء الجالية العربية الأميركية.
وحول انتخاب بيضون علَّق عياد قائلاً «لقد عملت بجد لتعزيز وحماية حقوق الجالية العربية الأميركية وأنا واثق بقيادة ناصر بيضون التي ستساعدنا على أن نكون أكثر فعالية فـي النضال من أجل العدالة والمساواة».
Leave a Reply