ديترويت – في إطار سعيه لتمثيل ميشيغن تحت قبة الكابيتول في العاصمة واشنطن، أعلن الناشط السياسي ورجل الأعمال العربي الأميركي ناصر بيضون عن تشكيل لجنة لاستكشاف واستمزاج آراء السكان في كافة أرجاء الولاية حول ترشحه المحتمل لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي عن ميشيغن في انتخابات عام 2024، حيث يعتزم بيضون، المنافسة على مقعد السناتور الديمقراطية الحالية ديبي ستابينو، التي لم تعلن عن نيتها الترشح للاحتفاظ بمنصبها لولاية جديدة.
وينتخب أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي لمدة ست سنوات، علماً بأن لكل ولاية أميركية مقعدين في المجلس المكون من مئة عضو. وإلى جانب السناتور ستابينو، يمثل ولاية ميشيغن أيضاً السناتور الديمقراطي غاري بيترز.
وحملت اللجنة الوليدة اسم «لجنة بيضون لاستكشاف آفاق الترشح لمجلس الشيوخ الأميركي والتجوال في كافة أرجاء ميشيغن للاستماع لآراء السكان».
وإلى جانب تفحص الحظوظ الانتخابية لرجل الأعمال اللبناني الأصل، تتوخى اللجنة الاستكشافية «زيادة الموارد وبناء الهيكل المطلوب وتنظيم الحملة الانتخابية لمجلس الشيوخ الأميركي»، وفق بيضون، الذي أعرب عن تطلعه «إلى مواصلة الحوار مع جميع سكان ميشيغن من أجل تحديد أفضل طريقة لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحاً في التأثير على ولايتنا العظيمة».
وأوضح بيضون بأن بلادنا تواجه «تحديات كبيرة» لافتاً إلى أن «الرؤية الجريئة والالتزام الصلب تجاه أمتنا هما أمر حيوي خلال هذا الوقت». وقال: «إذا دعمني سكان ميشيغن لجعل هذا الأمر ممكناً، فسوف ندخل السباق، وسنقيم شراكة قوية مع مجلس ميشيغن التشريعي للمساعدة في تنشيط ولايتنا ودفع اقتصادنا ومكافحة التضخم والاستثمار في بنيتنا التحتية ووضع ميشيغن في طليعة الأمة».
وأكد بيضون بأنه يتطلع إلى توحيد ولاية البحيرات العظمى من أجل النهوض بالمجتمعات المحلية ودعمها «بالموارد والوسائل اللازمة لتنفيذ حلول حقيقية وتقديم الإغاثة خاصة للمجتمعات الأكثر تهميشاً».
ويعتبر بيضون من الشخصيات المؤثرة في ولاية ميشيغن، ويعرف بكونه من المدافعين عن الأعمال التجارية الصغيرة والعائلات العاملة، فضلاً عن الدفاع عن الحقوق المدنية ومحاربة التمييز العرقي والإثني والسياسي.
وحتى وقت قريب، خدم بيضون كرئيس مشارك لمنظمة «بريدجز»، ومعناها بالعربية: «جسور»، هي اختصار للعبارة الإنكليزية: «بناء الاحترام مع المجموعات المتنوعة لتعزيز الحساسية»، والتي تأسست بمنطقة ديترويت في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001، في مسعى من الوكالات الفدرالية وقادة المجتمع المحلي في منطقة ديترويت لاحتواء ردود الفعل السلبية ضد الجاليات الإسلامية والشرق أوسطية وإيجاد قناة للتواصل الدوري بين الطرفين.
وكان بيضون قد كرس جهوده للدفاع عن الحقوق المدنية وحماية المجموعات المهمشة من جميع الخلفيات، كما أثبت نفسه كمدافع قوي عن التنمية الاقتصادية والمجتمعية، بغية جسر الفجوة بين الحكومة والشعب الذي تخدمه.
ويتضمن سجله القيادي في مجال الخدمة المدنية والمجتمعية، العديد من المناصب الحيوية، حيث ترأس لعدة سنوات «الرابطة العربية الأميركية للحقوق المدنية» ACRL، وشغل منصب نائب رئيس منظمة «تحالف ديترويت الجديد»، وكذلك الرئيس المشارك لمنظمة «مجموعة تخطيط استقرار الأعمال الصغيرة» في منطقة مترو ديترويت.
إلى جانب ذلك، شغل بيضون سابقاً عضوية مجالس مؤسسات تعليمية واقتصادية عديدة، من بينها «مؤسسة كلية هنري فورد المجتمعية»، وفرع منظمة «كرايم ستوبرز» في ديترويت، وهي منظمة معنية بمكافحة الجريمة، و«مؤسسة النمو الاقتصادي بديترويت»، و«هيئة براونفيلد» لإعادة تطوير العقارات الصناعية المهملة، و«مستشفى هاربر/هوتزيل»، و«مؤسسة الكشافة الأميركية للفتيان».
وخلال مسيرته المهنية الحافلة، مُنح بيضون جوائز وألقاباً مرموقة كان أبرزها اختياره من قبل صحيفة «ديترويت نيوز» ضمن قائمة أفضل الشخصيات في ميشيغن لعام 2006، تكريماً لجهوده في بناء الجسور الاقتصادية بين ولاية ميشيغن والشرق الأوسط، كما حصل في نفس السنة على جائزة «مجلس الأحلام لذوي العلاقات الواسعة» من مجلة «كراين بزنس–ديترويت».
بيضون حاصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في إدارة الأعمال من «جامعة سان دييغو» بولاية كاليفورنيا، وهو متزوج من نانسي ولديهما ثلاثة أطفال.
يمكن التواصل مع مسؤولة القسم الإعلامي في لجنة بيضون الاستكشافية، لينا مزاحم، عبر البريد الإلكتروني:
linamzhaim*gmail.com
أو الاتصال على رقم الهاتف: 313.912.9210
Leave a Reply