كذلك وجهت الجاليات الفلسطينية في أميركا اللاتينية والكاريبي نداءً لمقاطعة قمة البحرين تحت عنوان «لا نريد المال… بل نريد الحرية والاستقلال».
وجاء في النداء أن «الإدارة الأميركية مستمرة في تطبيق صفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وذلك عبر الورشة الاقتصادية التي يُحضر لها في الأسابيع القادمة في البحرين.
وأكد البيان على أن هدف هذه القمة هو بناء علاقات وتطبيع بين الدول العربية ودولة الكيان الصهيوني. وأضاف أن المؤتمر يحصر القضية الفلسطينية في مسألة اقتصادية ويتجاهل الحل السياسي الذي يضمن حق العودة وتقرير المصير، وبناء الدولة الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967 كما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية.
واعتبر موقعو النداء «كل من يشارك في هذه القمة هو خائن للشعب وللقضية الفلسطينية» شاكرين وممتنين «لكل شعوب العالم التي تدعم حقوق شعبنا، وتساندنا في هذا النداء».
ووقع على النداء شخصيات ومؤسسات ممثلة للجالية الفلسطينية في أميركا اللاتينة ودول الكاريبي من ضمنها البرازيل والأرجنتين وبوليفيا والبيرو وفنزويلا وكولومبيا والسلفادور وبنما وغواتيمالا ونيكاراغوا وكوبا.
Leave a Reply