ويستلاند – خاص «صدى الوطن»
ضمن نشاطاته في دعم القضية الفلسطينية، أقام نادي رام الله في ديترويت، بمقره الكائن على 27484 آن آربر تريل بمدينة ويستلاند، ندوة نقاشية حول سبل تطوير دعم القضية الفلسطينية في الولايات المتحدة، وذلك مساء يوم الأحد 13 نيسان، بحضور رئيس النادي جورج خوري وعدد من النشطاء الأميركيين الداعمين للحق الفلسطيني، وكان المتحدث الرئيسي في الندوة زاكري ويلز المدير التنفيذي لمؤسسة الإتحاد الأميركي لمساواة الحقوق الفلسطينية ومقرها واشنطن.إستعرض ويلز الآليات التي تتخذها مؤسسته لتطوير ما يمكن تسميته لوبي فلسطيني داخل الكونغرس الأميركي مضاد للوبي الإسرائيلي، وذلك من خلال بناء قواعد شعبية داخل الأوساط المعتدلة في المجتمع الأميركي، ومن هؤلاء الجاليات العربية والمسلمة والأميركيون السود والهسبانيك، والديمقراطيون ودعاة المحافظة على البيئة والمجتمعات التعليمية إضافة إلى الاميركيين غير المتزمتين.وقال ويلز في محاضرته «لا بد أن يكون أسلوبنا سهل وواضح عندما نخاطب الأميركيين، فالمصطلحات الموجهة إليهم يجب أن تكون معروفة، فنحن لا نطالب بأكثر من الحرية والمساواة والعدالة». أضاف هدفنا إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على حدود 67 أو دولة موحدة يتساوى فيها الجميع.رئيس نادي رام الله شارك في الندوة بمداخلة ضمنّها رفض جزء كبير من الفلسطينيين التخلي عن حق العودة، فرد عليه ويلز «لا نريد وضع العربة أمام الحصان» دعنا نؤكد أولاً على المفاوضات ومن ثم الإنتقال إلى المواضيع الصعبة.ويلز أكد أن لا أحد بإمكانه منع الحكومة الأميركية من دعم إسرائيل، وأن لا أحد باستطاعته ثني أعضاء في الكونغرس عن دعم الدولة العبرية، فهؤلاء لا تجدي مخاطبتهم نفعا، علينا أن نخاطب أعضاء مستقلين وآخرين داعمين للقضية الفلسطينية. وأشار ويلز في محاضرته إلى أهمية الإعلام وشرح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عبر التوجه مباشرة إلى المستشارين الإعلاميين في مكاتب أعضاء الكونغرس وتزويدهم دائما بآخر التطورات، وذلك بواسطة الرسائل الإلكترونية لهم مباشرة أو عبر توصيل ملخصات وبروشورات لمكابتهم.وردّ أحد الحاضرين على ويلز بالقول إن الإعلام الأميركي المسيّس لصالح إسرائيل يقف دون قدرتنا على التأثير إيجابا لصالح الفلسطينيين، مع الإشارة إلى أن جزء هاما من هذا الإعلام مملوك لرأسماليين يهود وصهاينة.هاتف:
2023868348أو زيارة الموقع الإلكتروني: americansforpalestine.org
Leave a Reply