موازاة مع الأبحاث العلمية التي تحاول في كل مرة فهم مرض ألزهايمر والتقليص من آثاره أو انتشاره، تساهم العشرات من الأطعمة في الوقاية من مسبباته، بحسب موقع «سنيور لايف ستايل» المتخصص في صحة المسنين.
ويدمر ألزهايمر الخلايا الدماغية للإنسان، وللحد من خطورته يحتاج كل شخص إلى نظام غذائي صحي ومتوازن وإلى اتباع خطوات بسيطة للوقاية منه.
1 – الفواكه والخضر:
توصلت دراسة أجريت على عينة تضم 1836 شخصاً إلى أن تناول العصائر والخضر مفيد للوقاية من مرض ألزهايمر، أو تأخير الإصابة به لمدة تصل إلى تسع سنوات.
2 – التوت:
يحتوي هذا النوع من الفواكه على نسبة مهمة من المكونات البيولوجية النشيطة يطلق عليها اسم «أنثوسيانوسيدس»، وهي مفيدة في محاربة مسببات مرض ألزهايمر، ويوصي الموقع المسنين، بتناول التوت بشكل يومي.
3 – الأطعمة الغنية بالـ«أوميغا 3»
والأحماض الدهنية:
الأسماك غنية بـ«أوميغا 3»، كالسلمون والتونا، وأوصت دراسات متعددة بتناولها للوقاية من مرض ألزهايمر أو تأخير ظهور أعراضه.
4 – مكملات حمض الفوليك:
ينصح الأطباء أيضاً بتناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك، وهو فيتامين B معقد، المفيد لإنتاج الكريات الحُمر، كما ينصحون أيضاً بأخذ هذا الفيتامين كمكمل غذائي، إذ يسمح بزيادة وظيفة الإدراك.
5 – مأكولات البحر الأبيض المتوسط:
أشارت دراسات إلى أن دول البحر الأبيض المتوسط تعرف انتشاراً أقل لمرض ألزهايمر بسبب نظامها الغذائي المتوازن، وأوصت المرضى باتباع حمية المأكولات المتوسطية للوقاية من المرض.
6 – تجنّب الدهون:
قلل من تناول الأطعمة الغنية بالدهون عند بلوغ سن الـ50 من العمر، لأن ذلك قد يحميك من الإصابة بألزهايمر بنسبة تصل إلى 90 بالمئة.
7 – الرياضة بانتظام:
تغيير نظامك الغذائي قد لا يحقق أي نتيجة بدون المداومة على ممارسة الرياضة، فهي عنصر مهم يحمي أيضاً من ظهور أعراض المرض.
8 – ضغط الدم:
راقب ضغط دمك بانتظام، فارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى ظهور أعراض مرض ألزهايمر.
9 – العلاقات الاجتماعية:
الدفء الأسري والأصدقاء وصفة سحرية أيضاً للوقاية من مرض ألزهايمر.
10 – تعلم اللغات الأجنبية:
تعلم اللغات لا يفيد فقط في البحث عن فرص الشغل، بل له أيضاً انعكاسات إيجابية على صحتك، فتعلم لغة ثانية غير لغتك الأصلية يحميك من مرض ألزهايمر مستقبلاً.
Leave a Reply