نصف الراشدين الأميركيين غيروا دينهم

نيويورك – أفاد مسح أميركي أن حوالى نصف الراشدين الأميركيين غيروا انتماءهم الديني، مرة واحدة على الأقــل، قبل بلوغ الـ٢٤ من العمر.وأظهر مسح، أجراه مركز “بيو” الأميركي حول “الدين والحياة العامة” ونشر الأسبوع الماضي، أن المجموعة الانتقالية الكبرى تضم أشخاصا أصبحوا غير منتمين لأي دين، مشيراً إلى أن السبب وراء ذلك ناجم عن انزعاجهم من الأشخاص والمجموعــات الدينــية، وليس إيمانهم بأن العلم يتعارض مع الدين. وتبين من المســح أن ثلثي الكاثوليك غادروا مجموعاتــهم الديــنية لأنهــم توقفوا عن الإيمان بالتعاليم الكاثوليكية. وقال أقل من ثلث الكاثوليك إن سبب اتخاذهم قرار مغادرة الكنيـسة هو مسألة الاستغلال الجنسي الذي ارتكبه رجال الدين.واختارت غالبية البروتستانت الانتماء الى دين آخر، بسبـب تغيـير مكان سكنهم أو زواجهم بشخص من طائــفة أخرى. وأظهر المسح أن ٢٢ في المئة من الأميركيين ما عادوا منتـــمين إلى الديانة التي كــانوا عليها منذ طفولتهم، وهي نســبة ترتفــع إلى ٤٤ في المئــة إذا أخــذ في الاعبار انتقال بروتستانت من عائلة خاصة معينة إلى عائلة أخرى.