لندن – نصف أطفال العراق هجروا المدارس بسبب انتشار العنف والفقر، والنصف الاخر يتلقون دروساً متقطعة، سواء لأسباب أمنية، أو لأن أساتذتهم يبيعونهم الحلوى لكسب بعض المال! انها خلاصة تقرير أصدره «المنتدى العراقي» في بريطانيا الأسبوع الماضي، والذي قام باحثوه مؤخراً بزيارة الى العراق، وجدوا بعدها أنه بسبب العنف «نصف الصبيان بين 14 و16 عاماً غير قادرين على الذهاب إلى المدارس»، و«82 بالمئة فقط من طلاب في سن الـ17 عاماً شاركوا في الامتحانات النهائية في العام الماضي»، فيما «يقوم 51,8 بالمئة من الاطفال العراقيين الذين يرتادون المدارس بتركها مبكراً».
أضاف التقرير أن «دروس المدارس الإبتدائية تُقاطع على نحو منتظم من قبل أساتذة آخرين لبيع التلاميذ الحلوى لكسب المزيد من المال، ويبيعونها بالدين للتلاميذ الذين لا يحملون أموالاً».
Leave a Reply