حسن محمد بزّي
نعم لجيل الشباب الطامح إلى التغيير، وإرساء قواعد جديدة للعبة الانتخابية في جالياتنا من نوعية الشاب عبد الله حمّود المرّشح لعضوية مجلس نواب الولاية في ميشيغن، عن مدينة ديربورن (الدائرة ١٥).
تواجه الجالية العربية الأميركية في هذه المرحلة التي تعتبر من أهم المراحل الانتخابية مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي في نوڤمبر القادم، تحديات كبيرة في الجولة التمهيدية المقررة في انتخابات الثاني من آب (أغسطس) المقبل. ففي حين يتركز الإهتمام الشعبي والإعلامي بالمعركة المحتدمة على مقعد قاضٍ في الدائرة التاسعة عشر (محكمة ديربورن) والذي يتنافس عليه كل من المحامية آبي بزّي والمحامية سوزان دباجة (الرئيسة الحالية للمجلس البلدي في مدينة ديربورن) والمحامي جين هانت. والتي اتخذت منحى سلبياً حبذا لو لم يحصل، هناك أمل يمكننا أن نتوحد حوله ونتضامن مع وجهه الصاعد، الشاب العربي الأميركي عبدالله حمّود.
الشاب المميز المرشح لعضوية مجلس نواب الولاية، ابن الستة وعشرين عاماً، والذي آثر الخوض في العمل السياسي وتحقيق طموحاته مبكراً، يجسّد الصورة الراقية والمثلى لطموحات الشباب والشابات من أبناء الجالية بشكلٍ خاص والمدينة بشكلٍ عام.
وُلِد عبدالله حمود في مدينة ديربورن ونشأ فيها وتخرَّج من مدارسها، التحق بـ«جامعة ميشيغن-آناربر»، وبعد حصوله على الماجستير في «الإستراتيجيا الصحية»، دفعه حسّه الإنساني الى العمل لمساعدة اللاجئين في الشرق الأوسط تحت رعاية الأمم المتحدة والوقوف على حقيقة المعاناة التي يمرُّون بها، ثم عاد الى الولايات المتحدة بطموحات أكبر لتحقيق أحلام ومشاريع تؤثر في حياة مجتمعه، من خلال ترشيح نفسه لعضوية مجلس نواب الولاية.
في خضم الأحداث المتسارعة، والتحديات آلتي تمر بها الجاليات العربية الأميركية، وخاصةً جاليتنا في مدينة ديربورن وضواحيها، وحجم المعاناة التى نكابدها لإثبات وجودنا في هذه البقعة من الأرض ومن هذا البلد الذي اتخذناه موطنا بديلاً عن أوطاننا التى لم تزل تعيش الحروب والعبثية… علينا ان نثبت وجودنا بالانضمام الى الحلقة السياسية التى تُعنى بالقرارات التي تمسّ حياتنا وتؤثر على مستقبل أولادنا. الوقوف مع مرشحينا ودعمهم وانجاح هذه النوعية أمثال المرشح الشاب عبدالله حمّود، واجب بديهي إزاء جاليتنا وقضايانا.
نعم لـ عبدالله حمّود، وفريق عمله المميّز الذي يعمل على مدار الوقت لإيصال الفكرة بأرقى معانيها.
نعم لأجيالنا الشابة الواعدة..
نعم للتلاقي ونبذ التفرقة..
نعم لجاليتنا..
Leave a Reply