لانسنغ – نيسان (ابريل) شهر التنبه لمخاطر المشروبات الكحولية في ميشيغن والولايات المتحدة. وبهذه المناسبة اصدرت هيئة مراقبة الكحول في ميشيغن تحذيرا من تداعيات معاقرة المراهقين (تحت سن 21 عاما) للمشروبات الكحولية، وماينتج عن ذلك من عواقب وخيمة تلحق بهم وبالمحيطين بهم.
وحسب الإحصاءات الرسمية، تبين ان هناك 18 مليون شخص يمثلون 8,5 بالمئة من الاميركيين بعانون من اضطرابات ناشئة عن تناول الكحول، الأمر الذي يتسبب بمشاكل لملايين آخرين من المحيطين بهم، خاصة الاطفال.
وجاء في بيان اصدرته رئاسة الهيئة في المناسبة “في هذا الشهر نود لفت الانتباه الى المخاطر الناشئة عن معاقرة الخمور خاصة للمراهقين تحت السن القانوني، وإرشادهم نحو الموارد التي يمكن لهم الاستعانة بها”، مؤكدة أن الهدف هو توضيح عواقب ذلك وما يمكن أن يلحق بهم وبمن يحبونهم، جراء تعاطي الكحول في سن مبكرة، خاصة وان الاحصائيات تشير الى ان 6500 من المراهقين يموتون سنوياً في أميركا لأسباب تتعلق بمعاقرة الكحول، اضافة الى الاف الاصابات. ومن بين هؤلاء 2400 مراهق يموتون في حوادث سير تحت تأثير الكحول، ومثلهم يقضون لنفس الاسباب في حوادث مختلفة كالسقوط والحرائق وغيرها من المخدرات، و1500 في حوادث قتل و300 في حوادث انتحار.
وتشير الاحصائيات الى أن الكحول هي “الاختيار رقم واحد” للشبان الاميركيين، يليها التبغ والمخدرات، كما ان تناول الخمور قبل سن 15 عاما يمكن ان يحول صاحبه الى الإدمان، و ان تناول الكحول يكلف الولايات المتحدة 62 مليار دولار سنوياً.
Leave a Reply