أبردين – أظهرت دراسة حديثة لجامعة اسكتلندية أن الهاتف المحمول أقذر بسبعة أضعاف من مقعد المرحاض، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وبحسب الدراسة فالهواتف المحمية بحافظة من الجلد تأوي معظم البكتيريا، كما أن تلك المغطاة بحافظات بلاستيكية تحتوي كمّاً من الجراثيم، يقدر بأكثر من 6 أضعاف تلك الموجودة على مقعد المرحاض.
وقد أظهر مسح لموظفي المكاتب أن 2 من كل 5 أشخاص يأخذان هواتفهما معهما عندما يدخلان الحمام أثناء عملهما.
ووفقاً للدراسة، أخذت شركة نظافة عينات مسحية لهواتف ذكية ومقاعد مراحيض، باستخدام جهاز محمول، يتمكن من إظهار الميكروبات الحية الموجودة على السطح في هيئة بقع ساطعة.
وأظهر مقعد المرحاض الذي تم مسحه بهذه الطريقة 220 بقعة ساطعة حيث تكمن البكتيريا، لكن متوسط البقع، التي ظهرت على سطح الهاتف المحمول بلغت 1,479.
وقال البروفسور، هيو بنينغتون، أستاذ علم الجراثيم في «جامعة أبردين» الاسكتلندية: «إن مسح هاتف ذكي يشبه فحص منديلك المخصص للتخلص من الجراثيم، فمن المرجح أن تعثر على الجراثيم بسبب الاتصال الجسدي القريب الذي قمت به مع جهازك مرات عدة في اليوم».
وأضاف «ستكون هناك فيروسات من جنس نوروفيروس على الهواتف في هذا الوقت من العام، لكن الأنواع الأخرى من الجراثيم على الهواتف الذكية ستكون على الأرجح من بكتيريا خاصة بسبب تمرير الهاتف بين الأشخاص، لكن يظل احتمال تطورها إلى مرض، منخفضاً».
وتابع: «على الرغم من ذلك، قد يكون من غير المقبول تمرير الهواتف الذكية بين الأشخاص».
Leave a Reply