لندن – رغم أن التصنيف العلمي الأخير يقتصر على الطب وعلوم الأحياء وعلم النفس، فقد جاءت قائمة أفضل جامعات العالم في هذه المجالات الثلاثة من دون مفاجآت لأن الأميركية، تتبعها البريطانية، استحوذت على السواد الأعظم من المراكز. ويسود هذا الوضع أيضا في ما يتعلق بالآداب والعلوم الإنسانية.
مرة أخرى تأتي “هارفرد” الأميركية في صدارة أفضل مئة جامعة في العالم وهذه المرة في مجالات الطب والعلوم البيولوجية (الأحياء) وعلم النفس.
وتتصدر “هارفرد” قائمة تشمل عددا من الجامعات الأميركية تجعل الولايات المتحدة ذات نصيب الأسد في التميّز الأكاديمي، تتبعها عن كثب بريطانيا في المركز الثاني وفقا لتصنيف خرجت به “كواكاريلي سيموندس” الدولية بالاشتراك مع مجلة “تايمز هاير ايديوكيشن” الأسبوعية البريطانية. وهاتان مؤسستان تعنيان بشؤون الدراسات والمؤسسات التعليمية العليا.
وقد احتفلت الصحافة البريطانية بأن عشر جامعات بريطانية احتلت مراتب لها في قائمة الخمسين الأوائل، وذلك في واحد أو أكثر من المجالات الثلاثة المحددة (الطب وعلوم الأحياء وعلم النفس). وهذا إضافة الى أن ثلاث جامعات بريطانية احتلت مراكزها قائمة العشر الأوائل الأفضل في الطب، وهي “اوكسفورد” و”كيبمبريدج”” و”إمبيريال كوليدج-لندن”. كما أن “اوكسفورد” و”كيمبريدج” تحتلان مكانيهما في العشر الأوائل في مجالي علوم الأحياء وعلم النفس.
وتبعا للجهتين المصنِّفتين فقد كان أحد الأسباب الرئيسة التي كفلت لــ”هارفرد” الأميركية تربعها على عرش جامعات العالم “جهودها الريادية في أبحاث الخلايا الجذعية”. وهي الأبحاث التي شاركتها فيها مؤسسة تعليمية أميركية شهيرة أخرى وهي “معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا”.
والواقع أن قائمة الجامعات المئة الأفضل، باستبعاد الأميركية والبريطانية المسيطرة، حكر تقريبا على عدد محدود من الدول هي كندا واستراليا والسويد وسنغافورة والمانيا واليابان وهولندا إضافة الى الصين ممثلة في جامعتي بكين وهونغ كونغ.
Leave a Reply