هامترامك – خاص “صدى الوطن”
قال مسؤولون في هامترامك ان مدينتهم ما عادت تدفع فواتير الماء والصرف الصحي الشهرية المستحقة لبلدية ديترويت، وذلك على خلفية نزاع على عوائد ضريبية من مصنع لـ”جنرال موتورز” يقع في المدينتين.
تقول بلدية ديترويت انها لها في ذمة بلدية هامترامك اكثر من مليوني دولار، عبارة عن دفعات اضافية تلقتها هامترامك، وترغب من الولاية ان تتدخل لحل النزاع، فيما يقول مسؤولون في هامترامك ان خزائنها شبه فارغة من المال، وتخشى من توقف الخدمات البلدية في المدينة، ووضع الولاية يدها عليها.
مدير بلدية هامترامك بيل كوبر وصف القرار الاخير بعدم دفع فواتير المياه لديترويت، بانه اجراء الهدف منه تنبيه ديترويت الى الضائقة المالية التي تمر بها مدينته، فيما اعتبره آخرون بانه انتقام من جانب هامترامك. وتصل المدة التي لم تدفع فيها الفواتير حتى اللحظة 60 يوما. وقال مسؤولون ان امتناع بلدية هامترامك عن الدفع سيوفر لها مليوني دولار على مدى ثمانية اشهر، ما من شأنه تأجيل وضع يد الولاية عليها، في حال اسثمرت ديترويت بالامتناع عن دفع عوائد ضريبية لها في القريب العاجل. وقال كوبر “قمنا بتخفيض الانفاق وسرحنا عددا من الموظفين، ذلك وفر علينا 400 الف دولار، لكن هذا ليس كافيا”.
وكان اعضاء مجلس المدينة البلدي صوتوا الشهر الماضي لصالح الامتناع عن دفع المبالغ المستحقة للمياه والصرف الصحي عن شهرين لمدينة ديترويت.
وبحسب دائرة المياه والصرف الصحي في ديترويت فان لها في ذمة هامترامك 60 الف دولار عن المياه و380 الفا عن الصرف الصحي، وقال مسؤولون في الدائرة، ان ذلك ليس غريبا على المدن ان تنكسر عليها فواتير مياه وصرف صحي، لكن في حالة هامترامك فانها ربما تفرض عليها عقوبات ورسوم تأخير.
مديرة العلاقات العامة في الدائرة ماري سيفاكيس قالت انه من غير المنتظر وقف خدمة المياه والصرف الصحي عن هامترامك وذلك لاسباب تتعلق بالصحة، لكننا سنحاول استيفاء ديوننا.
وكانت هامترامك وضعت الولاية يدها على ادارتها اول مرة عام 2000 نتيجة وقوعها تحت طائلة الديون، ورفعتها عنها عام 2007
Leave a Reply