جونز يفشل في دخول المهرجان ويعود خائباً بعد تجاهله
للمرة الثالثة، عاد القس المتعصب تيري جونز إلى مدينة ديربورن، يوم الجمعة الماضي،
للتظاهر ضد ما يسميه “تطبيق قوانين الشريعة” و”الإسلام الراديكالي”. وكانت خطته
الأخيرة تقتضي تجمع مؤيديه أمام مجلس بلدية ديربورن ثم توجههم إلى شارع وورن حيث
تنعقد فعاليات “المهرجان العربي الأميركي الدولي”.
للتظاهر ضد ما يسميه “تطبيق قوانين الشريعة” و”الإسلام الراديكالي”. وكانت خطته
الأخيرة تقتضي تجمع مؤيديه أمام مجلس بلدية ديربورن ثم توجههم إلى شارع وورن حيث
تنعقد فعاليات “المهرجان العربي الأميركي الدولي”.
ولكن الرياح جرت بغير ما اشتهى جونز حيث اعترض العشرات طريقه في تظاهرة مضادة نظمها
أميركيون بنوع من الخشونة والهياج مما أدى إلى تدخل قوات الشرطة واعتقال عدد من
الأشخاص، وهو الأمر الذي دفع جونز إلى إلغاء التظاهرة المقررة في “المهرجان
العربي”.
أميركيون بنوع من الخشونة والهياج مما أدى إلى تدخل قوات الشرطة واعتقال عدد من
الأشخاص، وهو الأمر الذي دفع جونز إلى إلغاء التظاهرة المقررة في “المهرجان
العربي”.
وقال رئيس شرطة بلدية ديربورن رونالد حداد: “إن ستة أشخاص تم اعتقالهم لاعتراضهم
تظاهرة جونز”. كما أصدر رئيس بلدية ديربورن جاك أورايلي بياناً صحفيا أوضح فيه أن
هؤلاء المعتقلين ليسوا من مدينة ديربورن وأن جميعهم ينتمون إلى مجموعة “بامن”.
تظاهرة جونز”. كما أصدر رئيس بلدية ديربورن جاك أورايلي بياناً صحفيا أوضح فيه أن
هؤلاء المعتقلين ليسوا من مدينة ديربورن وأن جميعهم ينتمون إلى مجموعة “بامن”.
وكان مجتمع الجاليتين العربية والإسلامية في مدينة ديربورن قد تجاهل زيارة جونز
الاستفزازية، حيث يترسخ الشعور لدى الكثيرين بأن جونز يبحث عن الإثارة الرخيصة
ولفت الانتباه وكسب تعاطف بعض الأميركيين.
الاستفزازية، حيث يترسخ الشعور لدى الكثيرين بأن جونز يبحث عن الإثارة الرخيصة
ولفت الانتباه وكسب تعاطف بعض الأميركيين.
وفي وقت سابق للزيارة، كانت رئاسة بلدية ديربورن قد أصدرت بيانا صحفياً دعت فيه
أبناء المدينة إلى تجاهل جونز معتبرة الحوار معه عديم الجدوى ومضيعة للوقت.
أبناء المدينة إلى تجاهل جونز معتبرة الحوار معه عديم الجدوى ومضيعة للوقت.
“المؤمنون بالإنجيل”
وفي الأثناء، كانت مجموعة تتكون من حوالي عشرة أشخاص تطلق على نفسها “المؤمنون
بالإنجيل” تتظاهر في “منطقة التعبير الحر” داخل المهرجان العربي على تقاطع شارعي
وورن وأبولاين، وقد حمل أفرادها لافتات تدعو إلى الإيمان بالمسيح كطريق وحيد إلى
الحق والحقيقة والحياة الأبدية والتنكر للقرآن والنبي محمد الذي وصفته إحدى
اللافتات بـ”الكاذب”.
بالإنجيل” تتظاهر في “منطقة التعبير الحر” داخل المهرجان العربي على تقاطع شارعي
وورن وأبولاين، وقد حمل أفرادها لافتات تدعو إلى الإيمان بالمسيح كطريق وحيد إلى
الحق والحقيقة والحياة الأبدية والتنكر للقرآن والنبي محمد الذي وصفته إحدى
اللافتات بـ”الكاذب”.
وكان لافتاً أن معظم رواد المهرجان لم يعيروا انتباها يذكر لتلك المجموعة ما خلا
بعض الأطفال واليافعين الذين رموهم بعبوات المياه الفارغة وتبادلوا معهم السباب
والشتائم، إضافة إلى عدد محدود من الشبان الغاضبين.
بعض الأطفال واليافعين الذين رموهم بعبوات المياه الفارغة وتبادلوا معهم السباب
والشتائم، إضافة إلى عدد محدود من الشبان الغاضبين.
وقال أحد أفراد المجموعة التبشيرية ويدعى مارك (من ولاية كاليفورنيا) إنه جاء إلى
مدينة ديربورن لأنه عرف عبر الإعلام أن نسبة كبيرة من المسلمين تسكنها، مؤكدا أنه
ليس من مؤيدي القس جونز ولكنه يؤيد حرية التعبير، لأن “هذه أميركا”.
مدينة ديربورن لأنه عرف عبر الإعلام أن نسبة كبيرة من المسلمين تسكنها، مؤكدا أنه
ليس من مؤيدي القس جونز ولكنه يؤيد حرية التعبير، لأن “هذه أميركا”.
روبن إسرائيل، عضو آخر في المجموعة، قال “إنه يتفق مع تيري جونز بحرق القرآن، كما
أنه لا يمانع أن يقوم أحد بحرق الإنجيل”. أضاف “لقد جئنا إلى هنا لأننا نريد أن
نناصر الحريات وحقوق التعبير ونريد من الناس أن يعرفوا الحقيقة، ليس فقط المسلمون
بل كل الذين لا يتبعون تعاليم الإنجيل الصحيحة”. وكانت مجموعة “المؤمنون بالإنجيل”
قد عادت للتظاهر مرة أخرى يوم السبت الماضي خارج “منطقة التعبير الحر”، وأطلق
أفرادها عبر الميكروفون خطابات استفزازية يركز مضمونها على صدقية المسيحية و”زيف”
الإسلام و”بطلانه”.
أنه لا يمانع أن يقوم أحد بحرق الإنجيل”. أضاف “لقد جئنا إلى هنا لأننا نريد أن
نناصر الحريات وحقوق التعبير ونريد من الناس أن يعرفوا الحقيقة، ليس فقط المسلمون
بل كل الذين لا يتبعون تعاليم الإنجيل الصحيحة”. وكانت مجموعة “المؤمنون بالإنجيل”
قد عادت للتظاهر مرة أخرى يوم السبت الماضي خارج “منطقة التعبير الحر”، وأطلق
أفرادها عبر الميكروفون خطابات استفزازية يركز مضمونها على صدقية المسيحية و”زيف”
الإسلام و”بطلانه”.
شابة مسلمة انفجرت بالبكاء بعد ان مرّ بها مجموعة من التبشيريين المسيحيين يوم
السبت الماضي، وانهالت تلك المجموعة على المسلمين بالشتائم والسباب، استهدفت
المجموعة ايضا هذه المرة الكاثوليك المسيحيين.
السبت الماضي، وانهالت تلك المجموعة على المسلمين بالشتائم والسباب، استهدفت
المجموعة ايضا هذه المرة الكاثوليك المسيحيين.
“بكت لما سمعته منهم” قال والد الشابة، الذي بدوره فاضت عيناه بالدموع بعد سماعه
لما قالت مجموعة المبشرين على شارع وورن في ديربورن كما أظهرت صور بالفيديو بُثت
على اليوتيوب.
لما قالت مجموعة المبشرين على شارع وورن في ديربورن كما أظهرت صور بالفيديو بُثت
على اليوتيوب.
وسارت مجموعة “المؤمنون بالإنجيل” وهم يهتفون ضد العرب والمسلمين والاسلام، وكانوا
يحملون يافطة كتب عليها “نبي الاسلام شرير”، وكالوا الشتائم للكاثوليك ايضاً
حاملين يافطة كبيرة كتب عليها “الكاثوليك وثنيون، ومنكرون للانجيل يعبدون فطير
العشاء الرباني”. وجاء على اليافطة ان لا احد من الطائفة الكاثوليكية سيذهب الى
الجنة.
يحملون يافطة كتب عليها “نبي الاسلام شرير”، وكالوا الشتائم للكاثوليك ايضاً
حاملين يافطة كبيرة كتب عليها “الكاثوليك وثنيون، ومنكرون للانجيل يعبدون فطير
العشاء الرباني”. وجاء على اليافطة ان لا احد من الطائفة الكاثوليكية سيذهب الى
الجنة.
أمام البلدية
وجاءت هجمة يوم السبت على المسلمين والكاثوليك بعد
يوم من خطاب القاه جونز في حشد
امام بلدية ديربورن، حيث صب المتحدثون جام غضبهم على المسلمين والافارقة
الاميركيين، احد المتحدثين وهو حاخام
يهودي ويدعى رابي ناخوم شيفرين من كاليفورنيا شتم المسلمين والسود اثناء
القائه خطابه من على درج البلدية، في حين هاجم جونز ومؤيدوه اللوطيين
والسحاقيات.
يوم من خطاب القاه جونز في حشد
امام بلدية ديربورن، حيث صب المتحدثون جام غضبهم على المسلمين والافارقة
الاميركيين، احد المتحدثين وهو حاخام
يهودي ويدعى رابي ناخوم شيفرين من كاليفورنيا شتم المسلمين والسود اثناء
القائه خطابه من على درج البلدية، في حين هاجم جونز ومؤيدوه اللوطيين
والسحاقيات.
وكان جونز قاد الشهر الماضي مسيرة في تكساس ضد ما اسماهم في بيان صحفي بالشرور
الثلاث التي تواجه اميركا “المثلية والاجهاض والاسلام”.
الثلاث التي تواجه اميركا “المثلية والاجهاض والاسلام”.
هجمة تبشيرية
يشار الى ان الجماعات التبشيرية دأبت على حضور
المهرجان العربي الدولي على مدى
سنوات ماضية، ولكنهم في السنتين الماضيتين أخذت بمواجهة المسلمين بحدة
اكثر، بحسب
منظمي المهرجان، فقبل سنتين كانت هناك مجموعة “اكت 17” التي قام اعضاؤها
بتصوير شجار لهم مع المسلمين على “يوتيوب” بث لاكثر من مليوني
متفرج، كما قام بعض المبشرين باظهار “كيف ان الشريعة الاسلامية تتحكم
بديربورن”.
لكن مسؤولين في البلدية وقادة كنائس مسيحية قالوا ان الشريط حرر انتقائيا
بهدف
تشويه ديربورن.
المهرجان العربي الدولي على مدى
سنوات ماضية، ولكنهم في السنتين الماضيتين أخذت بمواجهة المسلمين بحدة
اكثر، بحسب
منظمي المهرجان، فقبل سنتين كانت هناك مجموعة “اكت 17” التي قام اعضاؤها
بتصوير شجار لهم مع المسلمين على “يوتيوب” بث لاكثر من مليوني
متفرج، كما قام بعض المبشرين باظهار “كيف ان الشريعة الاسلامية تتحكم
بديربورن”.
لكن مسؤولين في البلدية وقادة كنائس مسيحية قالوا ان الشريط حرر انتقائيا
بهدف
تشويه ديربورن.
وادعت المجموعة “17” بان الاسلام دين زائف يحض على العنف، وكان عدد من اعضاء هذه المجموعة قبض عليهم
في مهرجان السنة الماضية ثم افرج عنهم لاحقاً.
في مهرجان السنة الماضية ثم افرج عنهم لاحقاً.
وكان لبث هذا الشريط اثر مغناطيسي في جذب بعض المسيحيين الى المهرجان في محاولة
منهم لوقف تحكم الشريعة في ديربورن. قس آخر يدعى جورج صايغ من كاليفورنيا، رفع
دعوى قضائية عام 2009 بهدف السماح له بتوزيع منشورات مسيحية في المهرجان دون استئجار مقصورة لهذا الغرض،
وربح قضية رفعها ضد البلدية والمهرجان في وقت سابق من هذه السنة.
منهم لوقف تحكم الشريعة في ديربورن. قس آخر يدعى جورج صايغ من كاليفورنيا، رفع
دعوى قضائية عام 2009 بهدف السماح له بتوزيع منشورات مسيحية في المهرجان دون استئجار مقصورة لهذا الغرض،
وربح قضية رفعها ضد البلدية والمهرجان في وقت سابق من هذه السنة.
كما حضر المهرجان القس جوش ماكدويل وقام بتوزيع كتب مسيحية بالانكليزية والعربية
مهرها بتوقيعه، وكان هذا القس قبل سنتين في كنيسة في تروي تحدث عن “تنامي المد
الاسلامي” في الولايات المتحدة وكيف للمسيحيين ان يحولوا المسلمين الى الديانة
المسيحية.
مهرها بتوقيعه، وكان هذا القس قبل سنتين في كنيسة في تروي تحدث عن “تنامي المد
الاسلامي” في الولايات المتحدة وكيف للمسيحيين ان يحولوا المسلمين الى الديانة
المسيحية.
كما حضر بعض النشطاء المسيحيين المهرجان الأسبوع
الماضي مرتدين قمصانا كتب عليها من الامام “أنا أحب المسلمين” وكتب عليها
من الخلف مقولة من الانجيل، ووزعوا
منشورات تقول ان المسلمين يعبدون “إله القمر” وعليهم التحول للمسيحية.
الماضي مرتدين قمصانا كتب عليها من الامام “أنا أحب المسلمين” وكتب عليها
من الخلف مقولة من الانجيل، ووزعوا
منشورات تقول ان المسلمين يعبدون “إله القمر” وعليهم التحول للمسيحية.
Leave a Reply