ديترويت - مترو ديترويت على موعد مع موسم أشغال حافل هذا الصيف، أبرزها مشروعان ضخمان لتوسيع الطريق السريع «75» فـي مقاطعة أوكلاند وترميم 13 ميلاً من الطريق السريع «275» فـي مقاطعتي وين وأوكلاند، الأمر الذي من المتوقع أن يتسبب بازدحامات مرورية خانقة فـي المنطقتين نظراً لحيوية هذين الشريانين الرئيسيين.
وقد بدأت مؤخراً التحضيرات لإطلاق العمل فـي المشروعين، حيث بدأت ورش الصيانة فـي الأسبوعين الماضيين بقطع العشرات من الأشجار فـي محيط الطريق «275» لتسهيل حركة مرور المعدات الثقيلة التي ستقوم بتجديد مسافة 13 ميلاً من الطريق تمتد بين الميل الخامس فـي ليفونيا الى التقاطع مع الطريق السريع «696» فـي فارمنغون هيلز.
وتقدر كلفة مشروع ترميم الطريق «275» الذي يستخدمه 177 ألف سائق يومياً حوالي 80 مليون دولار.
أما ورشة الطريق «75» فهي الأضخم وتستمر لعدة سنوات، حيث سيتم إضافة حارة مرورية شمالاً وجنوباً على امتداد الطريق السريع بين شارع الميل الثامن (حدود ديترويت) وصولاً الى التقاطع مع الطريق «أم 59» على مشارف مدينة بونتياك (مركز مقاطعة أوكلاند). وستبدأ المرحلة الأولى من المشروع فـي حزيران (يونيو) المقبل، وتشمل توسعة ثلاثة أميال، واستبدال خمسة جسور متهالكة، وإقامة جسر يربط بأمان الطريق «75» مع شارع سكوير لايك فـي مدينة تروي.
واللافت أن عمليات قطع الأشجار فـي محيط «275» و«75» أثارت إستياء المواطنين والمدافعين عن البيئة، وهو ما دفع المتحدثة بإسم وزارة المواصلات فـي ميشيغن، ديان كروس، الى التأكيد على أن الجهات المشرفة على المشروع ستحرص -فور الانتهاء من أعمال البناء- على زراعة أشجار تفوق بعددها تلك التي قطعت.
من جانبه، قال باتريك كاستيلو، وهو ناشط فـي مجال حماية البيئة، إن هناك العديد من الأشخاص مستاؤون من تدمير المناظر الطبيعية حول الطرق السريعة، لكن الناس واثقون من أن المسؤولين سيقومون بغرس أشجار بعد إستكمال مشاريع البناء، مؤكداً على أهمية توسيع الطريق «75» و«علينا الإختيار إما توسعة الطريق أو الإحتفاظ بالمناظر الطبيعية».
Leave a Reply