فاقت مصاريف الحملات الانتخابية في سباقات ديربورن البلدية الثلاثة، الخريف الماضي، حوالي مليون دولار، وفق ما أظهرت بيانات مقاطعة وين حول التمويل الانتخابي.
وشهدت ديربورن في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي إقامة ثلاثة سباقات انتخابية، شملت رئاسة البلدية وكامل أعضاء المجلس البلدي (سبعة مقاعد)، إضافة إلى منصب «كليرك» المدينة. وقد أظهرت التقارير النهائية إنفاق 997,864 دولاراً من أصل 1,146,725 دولاراً تم جمعها من قبل جميع المرشحين في السباقات الثلاثة.
وشهد سباق المجلس البلدي الذي ضم ١٤ مرشحاً إنفاق حوالي ٥٠٠ ألف دولار من أصل ٦٠٤ آلاف دولار جمعتها حملات المرشحين، في حين أنفق المرشحان لرئاسة بلدية ديربورن (جاك أورايلي وتوم تافيلسكي) مجتمعين حوالي 458,647 دولاراً من حوالي ٤٨١ ألف دولار.
وكان الفائز، رئيس البلدية الحالي جاك أورايلي، أكثر إنفاقاً من منافسه توم تافليسكي، حيث صرفت حملته حوالي ٢٦٠ ألف دولار مقابل ١٩٨ ألفاً لتافيلسكي.
وقد حاز أورايلي على ٥٧ بالمئة من الأصوات (١٠٩٩٩ صوتاً) مقابل ٤٢ بالمئة لتافيلسكي (٨٢١٨ صوتاً).
وكانت تبرعات العرب الأميركيين هي الأسخى في سباق رئاسة البلدية. واطلعت «صدى الوطن» على وثائق تفيد بأن العديد من المتبرعين العرب ساهموا بشيكات بالقيمة القصوى المسموح بها للأفراد (٢٠٠٠ دولار).
وأما نفقات حملتي المرشحَين لـ«كليرك» المدينة فقد قاربت ٤٠ ألف دولار من أصل 61,722 دولاراً جمعها المرشحان. وعلى الرغم من أن المرشحة نفيلة حيدر كانت أكثر إنقاً من منافسه جورج ديراني ببضعة مئات من الدولارات، إلا أن الأخير تمكن من تحقيق فوز كاسح بحصوله على ٧٠ بالمئة من الأصوات.
سباق المجلس البلدي
تظهر بيانات مقاطعات وين أن رئيسة المجلس البلدي الحالي سوزان دباجة التي تصدرت السباق في نوفمبر الماضي أنفقت حوالي ٩٩ ألف دولار من أصل ١٥٤ ألفاً جمعتها حملتها.
وستحتفظ دباجة برئاسة المجلس البلدي بحلولها في المركز الأول متقدمة على العضو الحالي مايك سرعيني الذي حل ثانياً في السباق بعد إنفاقه ١٤٦ ألف دولار من أصل ١٥١ ألفاً، وكان الأكثر إنفاقاً بين مرشحي المجلس البلدي.
أما أقل المرشحين الفائزين بعضوية المجلس إنفاقاً، فكان العضو الحالي براين أودونيل الذي جمع ٨٤٧٥ دولاراً أنفق منها ٧٤٦١ دولاراً فقط وقد حل في المركز السابع.
أما أكثر المرشحين الخاسرين إنفاقاً فكان المرشح العربي الأميركي رامز حيدر الذي أنفقت حملته أكثر من ٥٠ ألف دولار وقد حل في المركز ١٤ (الأخير).
في حين تظهر بيانات مقاطعة وين، أن أقل المرشحين إنفاقاً كانت المرشحة الخاسرة شارون دولماج التي صرفت ٧٧٠ دولاراً فقط من أصل ٢٨ ألف دولار جمعتها حملتها الانتخابية وقد حلت عاشرة في السباق.
وبلغ إجمالي الأموال الانتخابية التي جمعها المرشحون الفائزون حوالي ضعفي ما جمعه الخاسرون، بواقع 413,024 دولاراً مقابل 190,933 دولاراً.
Leave a Reply