سامر حجازي – «صدى الوطن»
يعتبر السباق على خلافة مقعد القاضي وليام هالتغرين في المحكمة الـ19 من أكثر السباقات الانتخابية حماوة في تاريخ محكمة ديربورن، وفي 8 تشرين الثاني (نوفمبر) القادم سيتنافس المحاميان جين هنت وسوزان دباجة على أصوات ناخبي المدينة الذين سيحددون في نهاية المطاف اسم القاضي الجديد الذي سينضم الى القاضيين الحاليين في «المحكمة ١٩»، سالم سلامة ومارك سومرز.
وقد توجهت «صدى الوطن» بأسئلة مشتركة لكلا المتنافسين، وجاءت إجابات المرشحَين وفق ما يلي:
– ما الذي يجعلك المرشح الأكثر تأهيلاً لهذا السباق؟
- دباجة: إن نوعية وتنوع مسيرتي في الخدمات القانونية والعامة تجعلني الخيار الواضح لمنصب قاض في ديربورن، فقد تخرجت بالمرتبة الأولى من كلية القانون ومارست المحاماة في ديربورن لأكثر من عقد من الزمن، وأنا وسيطة مدربة وقد تعاملت مع جميع أنواع القضايا التي يمكن أن تعرض أمام محكمتنا. سوف أكون القاضية الأنثى الوحيدة، وثاني قاضية في تاريخ محكمة ديربورن.
- هنت : لقد عملت كمحام في مدينة ديربورن لمدة 31 عاماً، وتوليت ما يزيد على 10 آلاف قضية، أكثر من أي محام آخر في تاريخ محكمة ديربورن. لقد توليت قضايا في المحاكم المحلية والجوالة والفدرالية، كما توليت قضايا في مدينة ديربورن أكثر من أي محام آخر في الولاية، ولقد تعاملت مع جميع أنواع القضايا التي تحال إلى قضاة المحكمة.
– خلال حملتك الانتخابية، ما هي أكثر المخاوف التي عبر لك عنها ناخبو مدينة ديربورن، وكيف يمكنك معالجة تلك المخاوف في حال انتخابك قاضياً؟
- هنت: إن أكثر الأسئلة تكراراً كانت حول خبرتي ومؤهلاتي التي أشرت إليها آنفاً، كما يسأل المواطنون عن أي نوع من القضاة سوف أكون في حال انتخابي، وجوابي هو أنني سأواصل حماية الدستور ووثيقة الحقوق. في المحكمة لن يكون هناك اعتبار للدين والعرق والغنى والفقر وأي شيء آخر من هذا القبيل، فالناس يتوقعون ويستحقون أن تتم معاملتهم بتساو وعدالة واحترام، وقد فعلت ذلك خلال حياتي وسوف ألتزم بذلك بعد انتخابي قاضياً.
- دباجة: الثقة في القضاء هي هاجس الناس. سوف أضمن أعلى درجات الكفاءة والنزاهة والشفافية. قاعة المحكمة سوف تكون نموذجاً للإنصاف والعدالة العمياء القائمتين على حكم القانون، والمتقاضون سوف يعرفون أن العدالة هي جزء لا يتجزأ من الإنصاف، ولا يمكن لأحدهما أن يتحقق بدون الآخر. الثقة الكاملة بالقضاء هي شرط أساسي لمجتمع مزدهر. أخيراً سوف أضمن أن نظامنا العدلي يعمل لصالح الجميع، وليس فقط لمن يتمتعون بشبكة علاقات.
– لقد شهدت المحكمة الـ19 جواً من التوترات بين القضاة والموظفين، كيف ستضمن وجود تواصل حقيقي وعمل جماعي وشفافية في المحكمة؟
- دباجة: إن القاضيان سالم سلامة ومارك سومرز يعتقدان أنني المرشح الأكثر تأهيلاً للعمل إلى جانبهما، وهذا سوف يساعد كثيراً في تبديد التوترات في المحكمة. إن دوري كرئيسة لمجلس ديربورن البلدي وكوسيطة (بين المجلس ومجتمع المدينة) قد مدني بالمهارات والاستقلالية لتنفيذ الإصلاحات، وإن سجلي يثبت مقدرتي على الاحتفاظ بنهج غير متحيز، لفعل ما هو صحيح وعادل في الحالات المثيرة للجدل.
- هنت: اللطف يحرر قلبك وروحك، وذات مرة قال أحد المحامين لموكلي بأنني حلّال مشاكل ولست مسبباً لها، وهذه الكلمات الطيبة قد أخجلتني حقاً. أنا أعرف جميع العاملين في المحكمة بمن فيهم القاضيان اللذان سأكون زميلاً لهما، وكذلك أعرف الفريق العامل معهما من الموظفين، وأنا أنسجم مع الجميع بطريقة جيدة، وأكنّ الاحترام لكل شخص يعمل في المحكمة ولقد تلقيت الاحترام منهم في المقابل. سوف أعمل جاهداً لتوحيد المحكمة وخلق بيئة عمل مريحة للجميع.
– لقد كان هذا السباق حامياً بشكل خاص، هل حافظت حملتك الانتخابية على الإيجابية خلال العملية؟
- هنت: لقد أدرت حملة انتخابية محترمة وسوف نستمر على هذا المنوال حتى يوم الانتخابات، في الثامن من نوفمبر القادم، وسوف لن أغامر بسمعتي ونزاهتي من أجل الفوز بالمنصب، فلا توجد أية انتخابات أهم عندي من سمعتي وسمعة عائلتي.
- دباجة: كما يعلم الناخبون جيداً، فقد هوجمت أنا وعائلتي بطريقة قاسية، وسوف أدافع دائماً عن نفسي وعن عائلتي وعن سجلي. أؤمن بأن هناك حياة بعد يوم الانتخابات وسوف أستمر بالحفاظ على مبادئي ونزاهتي، كما سأستمر بإدارة حملة نظيفة تركز على الأسباب التي تجعلني المرشح الأكثر تأهيلاً لأخدم كقاض في محكمة ديربورن.
Leave a Reply