وست بلومفيلد – أظهر مسح أجرته شركة «فرونتبوينت» Frontpoint الأميركية المتخصصة بأمن السكان، أن بلدة وست بلومفيلد في ميشيغن، هي أقل المجتمعات تعرضاً لحوادث السطو في ولاية ميشيغن، استناداً إلى البيانات الصادرة عن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي).
ويعرّف «أف بي آي» جريمة السطو بأنها: «أخذ أو محاولة أخذ أي شيء ذات قيمة من شخص أو أشخاص بالقوة أو التهديد باستخدام القوة أو العنف و/أو عن طريق تخويف الضحية».
ويندرج هذا النوع من الجرائم تحت جرائم العنف على خلاف السرقة التي تندرج تحت جرائم الممتلكات.
وفي حين سجلت حوادث السطو خلال العام الماضي، أدنى معدلاتها في الولايات المتحدة منذ 20 عاماً، استندت «فرونتبوينت» إلى بيانات «أف بي آي» للعام 2017، من أجل تحديد المجتمعات الأقل تعرضاً لهذا النوع من الجرائم في كلٍّ من الولايات الأميركية الخمسين، حيث كانت الصدارة في ميشيغن من نصيب بلدة وست بلومفيلد الواقعة في مقاطعة أوكلاند إلى الشمال الشرقي من مدينة ديترويت.
وخلال العام 2017 بأكمله، لم تشهد وست بلومفيلد التي يُقدّر عدد سكانها بحوالي 65 ألف نسمة، سوى جريمة سطو واحدة، محققة معدل 0.15 حادثة سطو لكل عشرة آلاف نسمة.
أما المدينة الأكثر تسجيلاً لهذا النوع من جرائم العنف في الولاية –وهي ديترويت– فقد شهدت خلال العام نفسه، 2,639 حادثة سطو، بمعدل 39 جريمة لكل عشرة آلاف نسمة.
Leave a Reply