أشرقت الشمسُ،
على عمري الحزين..
لتجدّد يوماً في السنين!
كم أتوقُ لوجهٍ جديد
لسماء تلمع من بعيد..
لأنزع عني غطاء الحنين،
وأمد يدي لنور حبيس..
تعالي يا سنيني بالأفراح،
نوّري سمائي بالإشراق..
كم السعادة عمرها قصير،
ولأجل التعاسة
نعيش السنين!
أحتاج لشيء يهزّ كياني
ويزرع الفرح في عروقي
فتعال يا فرح .. لا تبقى بعيداً
العمر ضاق من فراقكِ الطويل..
تعالي يا سنيني بالأفراح،
أعطيني ثوانٍ لأكون أنا!
صالحيني مع السنين.
يا حياة طوقيني،
وضميني إليك مجدداً..
أعيديني لوضعي القديم،
إجعليني إمرأة فخورة بالحياة،
إشلحي عني ساعات العذاب..
أنا التي تعودت .. أن تقاوم الدهر،
وتجعل الفرح صباحها ومساءها..
ماذا حل بي؟؟
وأين أنا من كل هذا؟!
أبحث عن نفس أضعتها،
أقول يا ليت الأمل يعود..
لألقاك يا حياة مجدداً،
وألملم جراح السنين..!
Leave a Reply