خليل رمَّال
لم يكد جيب بوش ينتهي من إلقاء خطابه أمام «النادي الاقتصادي فـي ديترويت» يوم الاربعاء الماضي، حتى أعلن المتحدث باسم السناتور راند بول أن الأخير، وهو مثل بوش مرشح محتمل فـي انتخابات الرئاسة عام ٢٠١٦، بعث برسالة تهنئة إلى حاكم فلوريدا السابق على زيارته لمدينة «موتاون».
وكان بول قد سبق بوش بالزيارة مرتين فـي العامين الماضيين وساعد فـي فتح مكتب إتصال للحزب الجمهوري على شارع «ليفرنويز» فـي ديترويت عام ٢٠١٣. وكان قد وضع خطة ومقترحات ضرائبية يقول أنها تهدف بشكل مباشر لتوفـير أموال أكثر فـي مناطق ترتفع فـيها معدلات البطالة، ولإعادة استنهاض أماكن مثل ديترويت لتقف على قدميها.
وذكر المتحدث باسم السناتور بول الذي يمثِّل ولاية كنتاكي «نأمل أنْ يواصل الحاكم بوش محاكاة السناتور بول».
ولكن لماذا يمضي بول أو بوش أي مدة من الوقت فـي ديترويت؟ وما سر قلقهما على الولاية؟ فمدينة ديترويت لم تنتخب رئيساً للبلاد من الحزب الجمهوري منذ عام ١٩٥٩ ومقاطعة وين بالتحديد لم تؤيد مرشحاً رئاسياً جمهورياً على الأقل منذ ذلك التاريخ، كما لم تصوت ميشيغن لمرشح جمهوري منذ عام ١٩٨٨. لكن فـي المشهد السياسي الأوسع على المدى الوطني العام، لا تزال ميشيغن محط اهتمام بوجود حاكم للولاية وأغلبية من الجمهوريين فـي مجلسي النوَّاب والشيوخ – مما يشكل فـي الوقت الراهن ما مجموعه ١٦ صوتاً فـي «المجمع الانتخابي» الذي يحصل الفائز فـيه عادةً على كل اصوات المندوبين للرئاسة – وهذه جائزة مغرية لأي طامح للوصول إلى البيت الأبيض.
وربَّما يوازي هذه الحقيقة أهمية أنْ اي انتصار جمهوري فـي ميشيغن قد يكون مؤشراً على عودة الحزب إلى الولايات المسماة اصطلاحاً «ولايات حزام الصدأ» – مثل ولايتي بنسلفانيا، وويسكونسن – اللتان أصبحتا على ما يبدو عصيتان على خرق رسالة الحزب الجمهوري، أو على الأقل لم يرق لهما المرشحون الرئاسيون للحزب الجمهوري، فـي السنوات الأخيرة.
هناك عوامل أكثر من ذلك بكثير تجذب الجمهوريين إلى ميشيغن بالطبع، بوجود قاعدة فعالة فـيها لجمع الأموال، ووجود قوى عاملة من ذوي «الياقات الزُرق» المنسجمين مع مزيج مناسب من فكر ثقافـي محافِظ، وبروز جيوب فـي الضواحي تقطنها أعداد متنامية من رجال الأعمال وعائلاتهم، يرفضون، من الناحية النظرية، المساعدات الحكومية.
لكن من الناحية الديموغرافـية الواقعية مترو ديترويت هي التي تكمن فـيها الأصوات الإنتخابية الوازنة. ورغم النجاح الجمهوري المهم فـي الإنتخابات النصفـية الماضية، إلا أن كتلة الناخبين فـي المدينة – التي انقسمت ذات مرة على نفسها على أسس عرقية واقتصادية واجتماعية – تميل إلى التصويت عادةً ككتلة متراصة فـي الإنتخابات الرئاسية، كما تميل أيضاً إلى التصويت للديمقراطيين.
المستشار السياسي جون تروسكوت، الذي عمل فـي عدة حملات لمرشحي الحزب الجمهوري والمسؤولين المنتخبين الآخرين، يعتقد أنه اذا وُجد مرشح مناسب من اليمين مع رسالة صحيحة، فإن ميشيغن يمكن أنْ تبدل موقفها، وأضاف «اعتقد انه بالنسبة للجمهوريين، هناك دائماً هذا الأمل بأن يكون كل عام عامهم وأن يحين فـيه دورهم».
لكن المهمة عسيرة بإيجاد مرشح من اليمين، يمكنه الانسجام مباشرة مع سكان الضواحي التعدديين على نحو واسع وترويج جدول أعمال اقتصادي يدافع عنه على أساس انه يشمل الجميع. وتزداد المشكلة حدة على الأقل فـي موسم الإنتخابات التمهيدية التي غالباً ما تشجع المرشحين فـيها ليكونوا أكثر تحفظا من اللازم.
ولكن هذا هو المكان الذي يجد فـيه الجمهوريون أنفسهم.
وعن ذلك أعرب ستو ساندلر، وهو مستشار جمهوري، عن اعتقاده أن على الجمهوريين وضع رسالة صحيحة. … «أنا لا أعرف من كان المرشح المناسب المفترض ضد (الرئيس باراك) أوباما انذاك. لكن أوباما كان يملك الرسالة الصحيحة لميشيغن».
ميت رومني لم يتمكن من الاقتراب أكثر من ٩ نقاط مئوية من أوباما فـي عام ٢٠١٢- رغم ترعرعه هنا فـي الولاية مما أدى بالبعض إلى القول أن من المستحيل فوز الحزب الجمهوري فـي ميشيغن.
وشكك بيل بالينغير، مؤسس نشرة «داخل سياسات ميشيغن»، وهي نشرة مختصة تحلل الإتجاهات السياسية، «أنْ تنحو ميشيغن نحو مرشح جمهوري للرئاسة فالتصور دائماً موجود ولكن الإحتمالات بعكس ذلك قوية جداً».
ولكن فـي موازاة ذلك هناك الذين يرون فـي ميشيغن أرضاً قابلة لنقل البندقية من كتف إلى آخر، بدليل وصول حاكمَيْن جمهوريَّين من أصل ثلاثة حُكَّام إلى اعلى سلطة فـي الولاية، وما زالوا يؤمنون أنَّ مقاطعتي ماكومب وأوكلاند – التي ساعدتا على إنتخاب رونالد ريغان وجورج بوش منذ عقود – يمكن استمالتهما فـي هذا إلاتجاه مرة أخرى.
وقال رئيس الحزب الجمهوري فـي ميشيغن بوبي شوستاك «إنَّ واحدة من الأسباب التي قام بها (الحاكم) ريك سنايدر جيداً هي أنه أثبت بامكانه أن يعبر فوق الخطوط الحزبية ويتوجه الى مروحة واسعة من الناخبين. فعليك أنْ تقدم نفسك – فـي هذه الحالة كمرشح وطني – بأنك قادر على استمالة جمهور أوسع. وإذا كنت تنشد فقط التوجه لأنصار الحزب الجمهوري المحافظ جداً فانه من الصعب عليك أنْ تفوز».
اوكلاند وماكومب هما مفتاح
ولعل نظرة سريعة على الإنتخابات الماضية تُظهِر الحسابات التالية: من أجل التغلب على مسألة الإقبال العالي الذي تشهده مواسم الإنتخابات الرئاسية فـي المناطق التي تميل بقوة باتجاه الديمقراطيين فـي مقاطعة وين، على المرشَّح الجمهوري أن يحصد أغلبية الأصوات فـي مقاطعتي «ماكومب» و«أوكلاند» بالكامل. وهذا لم يحدث بعد منذ أن فاز جورج بوش الأب فـي المقاطعتين بنسبة لا تقل عن ٦٠٪ من الأصوات فـي عام ١٩٨٨.
فـي عام ١٩٩٢ بوش نفسه – والد جيب وحورج دبليو – فاز فـي كل من المقاطعتين ولكن ليس بشكل كاسح، حيث اقتسم الأصوات مع المرشَّح المستقل روس بيرو والديمقراطي بيل كلينتون، الذي فاز فـي الرئاسة فـي نهاية المطاف. ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن أي مرشح جمهوري للرئاسة من الفوز فـي كلا المقاطعتين.
كان التحول فـي تلك المقاطعات قوياً لدرجة أن خبير استطلاعات الرأي ستان غرينبرغ – الذي اشتهر برسم اتجاه ما سُمي انذاك «ديمقراطيو ريغان» فـي مقاطعة ماكومب فـي الثمانينات – أعلن أنَّ المقاطعتين «طبيعيتان ورتيبتان» بحلول عام ٢٠٠٨. أوكلاند، من ناحيتها تميل أكثر باتجاه الديمقراطيين.
والتركيبة السكانية تلعب دوراً كبيراً. وفـي حين أن ديترويت ومقاطعة وين تقلَّصتا سكانياً، خفَّ فـي مقاطعتي ماكومب وأوكلاند وجود العرق الأبيض وحلت فـيها حركة سكانية أكثر تنوعاً. وقد تُرجمت هذه النقلة الديموغرافـية بأصوات ديمقراطية.
وقال رئيس الحزب الديمقراطي فـي ميشيغن لون جونسون، الذي يحاول أن يرفع من الإقبال الديمقراطي فـي سنوات الإنتخابات غير الرئاسية كذلك، ولكن بنسبة نجاح غير واضحة، «انها (ميشيغن) ولاية ديمقراطية بأغلبية ساحقة (فـي سنوات الانتخابات الرئاسية). المسألة مجرد مسألة إقبال فقط».
الجمهوريون يريدون التواصل وعدم الإقصاء
هذا القدر من التحليل يساعد على تفسير زيارات المرشحين الجمهوريين الى ديترويت – فـي محاولة منهم لإظهار أن حملاتهم غير إقصائيَّة بل شاملة للناخبين من الأقليات والتحدث مباشرة مع الضواحي فـي نفس الوقت.
وكما رأينا فـي خطاب جيب بوش يوم الأربعاء تمنح المشاكل المالية فـي البلدية والإفلاس المالي، الجمهوريين فرصة لتوظيف ديترويت فـي خدمة مآربهم للتحذير من فشل الزعماء الديمقراطيين فـي المدينة وإتاحة الفرصة لهم لإزاحة الحكومة من الطريق مما يساعد على خلق فرص عمل.
حتى ولو لم تقبض ديترويت هذا البيان السياسي، فإنَّ المرشحين الجمهوريين والمرشحين المحتملين يعتبرون أن له وقع الموسيقى على آذان المحافظين الماليين «الساكنين ما بعد شارع الميل الثامن». سبب آخر يحمل المرشحين على المجيء إلى ميشيغن هو جمع الأموال: فقد جمع رومني أكثر من ١٠ مليون دولار فـي سباق ٢٠١٢، وفقاً للجنة الإنتخابات الفـيدرالية. وبعد إعلانه الأسبوع الماضي التخلي عن المحاولة الثالثة للوصول إلى البيت الأبيض، فإن الكثير من تلك الجهات المانحة يمكن أن تصبح لقمة سائغة.
«أعتقد أن هناك زوجين من المصالح فـي هذه المرحلة من الحملة (فـي ميشيغن). واحد منهما هو جمع الأموال»، قال مايكل تروغات من مركز الدراسات السياسية فـي جامعة ميشيغن، مضيفاً «أعتقد أن الجمهوريين، على وجه الخصوص، يأملون دائماً ان تدخل ولاية ميشيغن فـي ساحة المعركة، لذلك لقاء قادة الحزب وتقييم حدود الساحة هذه هو جزء مهم من المعركة».
صدق ووضوح
لا يزال هناك الكثير مما ينبغي اتخاذ قرارات بصدده بالطبع – مثل حجم الساحة السياسية يوم الإنتخابات التمهيدية فـي الحزب الجمهوري، ودور الغرب الأوسط فـي اختيار المرشح، ودور الحاكم الجمهوري ريك سنايدر (إنْ وجد) فـي حملة وطنية له أو لشخص آخر. كل ذلك يمكن أن يؤثر على ما يحدث فـي ميشيغن.
لكن المفاعيل الأكبر ستدور حول الحملات الوطنية وكيفـية تردد صدى رسائلها سلباً أو إيجاباً فـي منطقة ديترويت. وليُسأل رومني حول إنقاذ صناعة السيارات حيث دعوته «لتفلس ديترويت» و«الحديث عن نسبة ٤٧٪ من السكان»، مازالت ماثلة أمام العيان.
وعلقت رئيسة الحزب الجمهوري السابق فـي ميشيغن، بيتسي ديفوس، بالقول «بالنسبة لميشيغن فإن الطريق إلى الفوز يبدأ مع المرشحين الذين هم صادقون وشفافون مع الناخبين»، وأردفت «ومن الجدير بالذكر أن خريطة الطريق للفوز فـي ميشيغن ليست مختلفة جداً عن الرسالة والإستراتيجية المطلوبة للفوز فـي ولايات رئيسية مثل بنسلفانيا وويسكونسن، والتي كانتا بعيدتين عن متناول الجمهوريين فـي الإنتخابات الأخيرة. وأشار استطلاع الرأي أجراه بيرني بورن. من شركة أبيك «أم آر أي» أنَّ رومني كان وضعه الإنتخابي جيداً فـي ميشيغن لعدة أشهر فـي دورة العام ٢٠١٢ قبل أنْ يؤذي نفسه.
نظرة على بعض المرشحين الجمهوريين المحتملين
وفـيما يلي صورة مصغرة موجزة عن بعض المرشحين الجمهوريين المحتملين للرئاسة عام ٢٠١٦ وحظوظهم فـي تحقيق نتائج فـي ولاية ميشيغن، خلال الإنتخابات الحزبية الابتدائية والأخرى:
جيب بوش: حاكم فلوريدا السابق على ما يبدو ضمن الكثير من الدعم المبكر من القاعدة التقليدية للجمهوريين ولن تكون لديه أية مشكلة فـي جمع الأموال. يتوقع أن يتلقى الكثير من الدعم فـي ميشيغن من قبل غرف التجارة الجمهورية المشهورة فـي الولاية، على الرغم من بعض آرائه المثيرة للجدل.
راند بول: سناتور عن كنتاكي فـي مجلس الشيوخ الأميركي تحدث كثيراً عن ميشيغن وديترويت فـي السنوات الأخيرة، ويبدو أنه يرغب فـي ترويج رسالته التابعة للحزب التحرري كما لم يفعل والده من قبل حسب توقع الكثيرين، وإذا ترشح فـي الانتخابات التمهيدية عام ٢٠١٦ فقد يكون فلتة الشوط. .
كريس كريستي: بمغادرة ميت رومني حلبة السباق، فإن حاكم ولاية نيو جيرسي يحاول تأمين بعض الدعم من شبكة رومني العميقة فـي ميشيغن. الذي يعمل لغير صالحه: مشجعو فريق الفوتبول «الليونز» الذين لن ينسوا تشجيعه لفريق «الكاوبوي» فـي التصفـيات الرياضية هذا العام.
سكوت ووكر: كانت أسهمُ حاكم ولاية ويسكونسن عالية نوعاً فـي وقت مبكر. كونه محافظاً أكثر وأيديولوجياً مخضرماً أكثر من حاكم ولاية ميشيغن، ريك سنايدر، يحتمل أن يساعده هذا الأمر فـي موسم الإنتخابات التمهيدية على الصعيد الوطني. وكونه حاكماً فـي منطقة الغرب الأوسط من المحتمل أن يمده بالزخم فـي الإنتخابات العامة.
بن كارسون: جراح الأعصاب المتقاعد وساكن ميشيغن الأصلي – والسياسي المبتدىء – على ما يبدو فرصه بالفوز ضئيلة. ولكن أنظر اليه وإلى قصة نجاحه والإنتقال من الفقر المدقع فـي شوارع ديترويت إلى رحاب الثروة، وتوقع ان تحدث رسالة حملته «الناطقة بسلطة الحقيقة»، بعض الضجة فـي عام ٢٠١٦.
ريك سانتوروم: رابض فترة طويلة فـي موسم الانتخابات التمهيدية عام ٢٠١٢ ونافس رومني حتى كاد أنْ يزيحه فـي ولاية ميشيغن خلال انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية. وكما فعل فـي المرة السابقة ، توقع أن يقدم سناتور بنسلفانيا السابق نفسه كخيار لذوي «الياقات الزُرق» المسيحيين، وخاصة فـي الغرب الأوسط.
تيد كروز: إذا أراد سناتور ولاية تكساس أن تكون لديه فرصة، عليه تحقيق مكاسب فـي التصويت المبكر – على الأرجح فـي ولاية أيوا – حيث يمكن أن يكون لرسالته المحافظة وقعاً. لكنه سوف يواجه حقلاً مزدحماً هناك، وسيتعين عليه إيجاد وسيلة لفصل نفسه عن الآخرين.
ماركو روبيو: اذا ترشح بوش، فإن هذا يمكن أن يثبط من فرص روبيو لأن كليهما من ولاية فلوريدا وعلى مقربة من بعضهما البعض. ولكن مع بول وكريستي ووكر وكروز، ربَّما يبدو روبيو اكثر «فوتوجينيك» من باقي الفريق، حيث سيتم النظر إلى جيل جديد من المرشحين الجمهوريين.
مايك هاكابي: هل يعيد الفوز الذي حققه فـي أيوا عام ٢٠٠٨؟ حتى لو فعل، فالطريق الحالي هو طريق طويل فـي حقل مزدحم أمام حاكم ولاية اركنسو السابق.
ليندسي غراهام: الداخل المفاجىء الممكن لعام ٢٠١٦. أفضل فرصة لسناتور ولاية كارولينا الجنوبية هي الفوز فـي ولايته الخاصة، ثم يتفرع من هناك. ولكن هذا النوع من السباق (العام) غير مضمون.
جون كاسيك: حاكم ولاية أوهايو اتخذ بعض المواقف التي يمكن أن تجعل من الصعب عليه أن يفوز فـي الانتخابات التمهيدية المبكرة والمؤتمرات الحزبية لكنه من ولاية يأمل الكثير من الجمهوريين باستمالتها.
كارلي فـيورينا: سيدة اعمال خسرت السباق على مقعد مجلس الشيوخ الاميركي عن ولاية كاليفورنيا فـي عام ٢٠١٠ لذلك ففوزها فـي الموسم الرئاسي قد يبدو صعب المنال.
مايك بينس: كان حاكم ولاية انديانا لمدة سنتين فقط، ولكن وجود اتباع مخلصين له من المسيحيين المحافظين هي حقيقية وإذا كان جدياً فـي ترشيحة فقد يحدث شرخاً فـي جسد الحزب الجمهوري.
ريك بيري: هناك سؤال واحد فقط: كم مرة سمعنا كلمة «أوبس» (عفوا) منه خلال المناظرة بين المرشحين الجمهوريين فـي جامعة أوكلاند؟
ريك سنايدر: حاكم ميشيغن يملك ما يحب تسميته هو برسالة «إيجابية مستمرة بلا هوادة»، ويمكنه أن يشير إلى النجاحات التي حققها. لكن ليس من طبعه الخطابات وقد ينظر اليه بانه معتدل جداً أو غير سياسي. لا تتفاجأ إذا اصبح بديلاً رئيسياً أو إحتمال خوضه الإنتخابات مع مرشح آخر.
Leave a Reply