ماكينو – مع تخلي الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إقامة القمة المقبلة لمجموعة الدول السبع G7 في امنتجع دورالب للغولف الذي يملكه في ولاية فلوريدا، تبدو حظوظ جزيرة ماكينو في شمال ولاية ميشيغن وافرة لاستضافة الحدث الدولي المنتظر في العام القادم.
وكشف متحدث باسم فندق اغراند هوتيلب التاريخي الشهير في جزيرة ماكينو، الاثنين الماضي، أنه في وقت سابق من العام الحالي، قامت مجموعة مسؤولة عن اختيار موقع لاستضافة قمة السبع بزيارة للفندق الذي يضم 397 غرفة. غير أن المتحدث رفض التعليق على ما يمكن أن يعنيه قرار ترامب بالنسبة إلى حظوظ اغراند هوتيلب في استضافة قمة G7 الصيف المقبل.
وذكرت صحيفة اواشنطن بوستب أن فريق الرئيس ترامب تفقّد 12 موقعاً في ثماني ولايات أميركية، بينها ميشيغن، كمواقع محتملة لإقامة القمة التي تستقطب ما يصل إلى سبعة آلاف شخص، بمن فيهم قادة العالم وموظفو الدعم اللوجيستي والأمن.
والجدير بالذكر أن فندق اغراند هوتيلب الذي شُيّد في العام 1887، تم بيعه في صفقة سرية مطلع الشهر الجاري لشركة KSL Capital Partners، وهي شركة خاصة تنشط في قطاع السياحة والسفر ومقرها دنفر.
وكان ترامب قد أعلن في 17 أكتوبر الجاري أن القمة ستقام في منتجع دورال بين 10 و12 حزيران (يونيو) 2020، وهو ما أثار انتقادات فورية من الديمقراطيين الذين اتهموا الرئيس بأنه يسعى للاستفادة شخصياً من استضافة الولايات المتحدة للقمة السنوية. وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه ابناء على العدائية اللاعقلانية والمجنونة للإعلام والحزب الديمقراطي، لن نأخذ بعين الاعتبار بعد الآن نادي ترامب ناشونال دورال للغولف في ميامي كمكان لاستضافة قمة مجموعة السبع في 2020ب.
ولفت ترامب إلى أنه كان يريد استضافة القمة مجاناً وتوفير ملايين الدولارات على دافعي الضرائب الأميركيين لكن الديمقراطيين ردوا باتهامه أنه يريد التسويق لمنتجعه، فقرر أن يسحب مقترحه رفم قناعته ابأنه أفضل مكان لتنظيم القمةب بسبب مساحة المنتجع وقربه من مطار ميامي الدولي.
في المقابل، يتميز فندق اغراند هوتيلب من الناحية الأمنية بكونه يقع على جزيرة ماكينو المعزولة التي لا تسمح بدخول السيارات إليها منذ نحو قرن، غير أن بعد الجزيرة عن أقرب مطار دولي قد يؤثر سلباً على حظوظها في استضافة القمة الدولية.
Leave a Reply