واشنطن – اعتبر رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) أن كوريا الشمالية ستمتلك خلال عدة أشهر إمكانية ضرب عمق الولايات المتحدة بالسلاح النووي.
وقال مايك بومبيو في حديث لقناة «سي بي أس» التلفزيونية، إنه كان قد ذكر نفس الكلام قبل عدة أشهر.
وأعرب عن أمله في أن تكون توقعاته غير صحيحة وأن يقوم بتكرار نفس الكلمات بعد عام.
وأضاف بومبيو: «تبذل الحكومة الأميركية جهودها بلا كلل لإبعاد هذا الموعد وإطالة هذه المدة». وأشار إلى أن بلاده يمكنها القول بثقة، إن كوريا الشمالية تواصل «تطوير» برامجها الصاروخية النووية في حين أن بلاده لا تعلم واقع ما يجري في كوريا الشمالية.
وأكد أن برنامج الأسلحة النووية في كوريا الشمالية يواصل تطوره وتزداد قوة هذه الأسلحة وفعاليتها.
مجلة «نيوزويك» علقت على تصريح بومبيو، وكتبت: «امتلاك بيونغيانغ لإمكانية ضرب الولايات المتحدة لا يعني أنها ستقوم بذلك فعلا خلال عدة أشهر».
ويعتقد الكثير من الخبراء أن كيم جونغ أون يحتاج للسلاح النووي كوسيلة للردع فقط، لأنه يدرك جيداً أن استخدام هذا السلاح ضد الولايات المتحدة سيؤدي إلى تدمير بلاده بالكامل.
غير أن بومبيو، قال الثلاثاء الماضي، إن الوكالة تعتقد أن برنامج الصواريخ الكوري الشمالي يهدف للإكراه وليس فقط للدفاع عن النفس وإن الخطوة المنطقية المقبلة لبيونغيانغ هي تطوير ترسانة أسلحة والقدرة على إطلاق صواريخ متعددة.
وفي كلمة بمعهد «أميريكان إنتربرايز، قال بومبيو إن أحد المخاطر الرئيسية للسماح لكوريا الشمالية بتطوير برنامجها النووي والصاروخي هو تسربه إلى دول أخرى.
وأضاف بومبيو أن الرئيس دونالد ترامب يركز على حل دبلوماسي للأزمة لكن وكالة الاستخبارات المركزية تعمل على تزويده بمجموعة أخرى من الخيارات.
ووضع الرئيس دونالد ترامب أزمة كوريا الشمالية ضمن «أولوياته» عندما تسلم مهامه الرئاسية العام الماضي.
وقال إنه يؤيد الحل الدبلوماسي، لكنه أكد في الوقت ذاته أن كل الخيارات «متاحة».
Leave a Reply