لندن – نصح خبراء بريطانيون، الأشخاص العاملين ليلاً بتجنّب مراكمة نقص النوم، من خلال التقليل من شرب القهوة وأخذ استراحات نوم قصيرة.
والعمل الليلي وتغيير نوبات الدوام لمدة طويلة يربك الوضع الحياتي الطبيعي للإنسان وساعته البيولوجية وجهاز المناعة عنده لفترة طويلة نتيجة تعطل إنتاج الجسم لهرمون الميلاتونين المقاوم لنمو الأورام السرطانية.
ويعمل هرمون الميلاتونين فقط أثناء النوم في الظلام حصراً، وله وظيفة طبيعية واحدة هي الاستفادة من الليل المظلم في تقوية الجهاز المناعي ووقاية الجسم من الأورام الخبيثة ومن بعض الأمراض.
وأورد الباحثون في مقال نشرته مجلة «بي أم جي» الطبية جملة من النصائح لتقليل الضرر الناجم عن اضطراب أوقات النوم:
– عدم ضبط المنبّه الصباحي
– عدم شرب القهوة في النهار قبل عمل الليل
– أخذ قيلولة يفضل أن تكون لساعة ونصف الساعة بعد الظهر.
– أثناء العمل في الليل، يُستحسن أخذ قسط من الراحة مع فنجان قهوة واحد
– مع انتهاء الليل ومغادرة العمل، «يُستحسن تجنّب القهوة والتدخين»، و«تجنّب التعرّض للنور» باستخدام نظاراة سوداء مثلاً.
– لدى الوصول إلى المنزل، يُفضّل تجنّب الشاشات وأي مصدر آخر للضوء قدر الإمكان، ثم النوم في غرفة مظلمة وهادئة.
وأوصى الخبراء أيضاً بمحاولة اعتماد برنامج نوم طبيعي في أيام الإجازات، أي النوم ليلاً والاستيقاظ نهاراً.
وكانت أبحاث سابقة كشفت أن الحصول على قسط كاف من النوم ليلاً، أي حوالي من 7 إلى 8 ساعات يومياً يحسن الصحة العامة للجسم، ويقيه من الأمراض، وعلى رأسها السكري والسمنة.
كما ربطت الدراسات بين اضطرابات النوم وخطر التعرض للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية والسمنة. وكذلك نصحت دراسة أميركية حديثة خبراء الصحة النفسية بإدماج النوم الجيد ليلاً كعلاج للاضطرابات ومنها القلق والاكتئاب.
Leave a Reply