لندن – أظهرت دراسة جديدة نشرت نتائجها صحيفة “ديلي اكسبرس” البريطانية أن كانون الثاني (يناير) هو شهر الخلافات الزوجية في بريطانيا، ويصل انفعال المتزوجين إلى درجة الغليان في الخامس والعشرين منه.
ووجدت الدراسة أن تسعة من بين كل عشرة متزوجين يتشاجرون أكثر خلال هذا اليوم المُسمى “يوم الشؤم” بسبب المشاكل المالية والطقس وقلة النوم، حيث يتعين عليهم مواجهة الواقع بعد أعياد الميلاد ورأس السنة وخاصة يوم الاثنين الأخير من شهر كانون الثاني، وقبل تسلم الرواتب.
وقالت الدراسة، التي شملت 1412 زوجاً وزوجة، إن 72 بالمئة من هؤلاء اعترفوا بأن انفعالاتهم تفجرت خلال كانون الثاني جراء الهلع الذي انتابهم من الانفاق خلال فترة عيد الميلاد وسبب لهم قلة النوم، وزادت ليالي الشتاء الطويلة والحالكة الظلام إلى بؤسهم وجعلتهم يشعرون بأنهم محاصرون في بيوتهم. واضافت أن معظم المتزوجين في بريطانيا يتشاجرون حوالي ثماني مرات شهرياً على مدار العام، لكن الرقم يتضاعف وصولاً إلى نحو 15 مرة خلال شهر كانون الثاني.
وذكرت الدراسة أن شركات المحاماة في بريطانيا تتلقى سيلاً من الاتصالات خلال هذا الشهر من الأزواج المتناحرين الساعين إلى طلب الطلاق، وتوقعت أن يزيد الركود الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة من الضغوط على حياة الأسر المتزوجة في بريطانيا.
Leave a Reply