شدد مسؤولون دينيون وسياسيون فلسطينيون في القدس الأحد الماضي على أن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للمسجد الأقصى إذا حصلت، ينبغي أن تتم في طريقة لا تؤدي الى المساس «بسيادته الإسلامية». وسيزور أوباما الكيان الإسرائيلي والاراضي الفلسطينية في الربيع المقبل وتزايدت التكهنات حول احتمال قيامه بزيارة المسجد الاقصى في البلدة القديمة في القدس. وقال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس والمفتي السابق إن أي زائر مرحب به في الأقصى «شرط ان يلتزم بالضوابط التي تضعها الاوقاف الاسلامية وأهمها ان يكون دخول الزائر من باب الأسباط وليس من باب المغاربة وذلك تأكيداً على السيادة الاسلامية».
والحرم القدسي الواقع في القدس الشرقية المحتلة والذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. ويقع المسجد الأقصى في الشطر الشرقي من القدس التي احتلتها اسرائيل وضمتها عام 1967 في اجراء لا يعترف به المجتمع الدولي. ولم يعلن البيت الأبيض حتى الآن موعد زيارة أوباما أو برنامجها، وتقول وسائل الإعلام الاسرائيلية انها ستبدأ في 20 آذار (مارس) المقبل.
Leave a Reply