هوية حقيقية

قبل أيام قليلة من انتهاء المهلة الفدرالية لتطبيق قانون «الهوية الحقيقية» REAL ID، كشفت سكريتاريا ولاية ميشيغن أن حوالي 74 بالمئة فقط، من حاملي رخص القيادة وبطاقات الهوية في الولاية، قاموا بتحديث بطاقاتهم بالفعل.

وأعربت سكرتيرة الولاية جوسلين بنسون عن سعادتها برؤية حرص هذا العدد الكبير من سكان ميشيغن على الحصول على «هويتهم الحقيقية» قبل الموعد النهائي المقرر في 7 أيار (مايو) المقبل، موضحة أن النسبة المسجلة في ميشيغن «أعلى بكثير من المتوسط ​​الوطني» في الامتثال لشروط «الهوية الحقيقية»، كما الزيادة الكبيرة في إقبال المواطنين على حجز مواعيد في فروع السكريتاريا لتحديث بطاقاتهم، «دليل على أنهم يتخذون الخطوات اللازمة لتجنب أي تأخير محتمل في السفر بالمستقبل».

والجدير بالذكر، أنه ابتداءً من 7 مايو المقبل، لن تُقبل بطاقات الهوية أو رخص القيادة الصادرة عن الولايات في حال لم تكن تحمل ختم بطاقة الهوية الحقيقية، وفقاً لوزارة الأمن الداخلي الأميركية.

وبموجب «قانون بطاقة الهوية الحقيقية» الصادر عام 2005، فإن أي وثيقة هوية صادرة عن الولايات بدون الختم الفدرالي لا تلتزم بأدنى «المعايير الأمنية» التي حددها القانون، مما يمنع صاحبها من دخول بعض المنشآت فدرالية أو السفر محلياً، سواء عبر الجو أو البحر أو القطارات. وبدلاً من ذلك سوف يتعين على الشخص إبراز جواز السفر الخاص به للقيام برحلات داخلية أو دخول المرافق الفدرالية والقواعد العسكرية ومحطات الطاقة النووية.

وكان من المقرر أن يدخل القانون الجديد حيز التنفيذ في 2020، ولكن تم تأجيله حتى مايو 2025 بسبب «تراكم الطلبات» في مكاتب إدارة المركبات الآلية ودوائر سكريتاريا الولاية على مستوى البلاد أثناء جائحة كورونا.

وفي حين تصدر كل ولاية أميركية تصميماتها الخاصة للهويات ورخص القيادة، يمكن لسكان ميشيغن معرفة ما إذا كانت بطاقاتهم متوافقة مع «قانون بطاقة الهوية الحقيقية» من خلال احتوائها على نجمة في أعلى الجانب الأيمن من البطاقة. وفي حال عدم وجود النجمة ينصح بالتوجه إلى أحد فروع سكريتاريا الولاية لاستصدار بطاقة موافقة للقانون الفدرالي بأسرع وقت ممكن.