ديترويت – برأت هيئة محلفين فدرالية في ديترويت يوم الجمعة الماضي ساحة عصام (سام) حمامي (60 عاما) من تهمة التجسس على الولايات المتحدة لصالح النظام العراقي في عهد صدام حسين في تسعينات القرن الماضي. وفي التفاصيل ان حمامي من سكان ستيرلنغ هايتس سابقا، تقدم لوظيفة مترجم عسكري للجيش الاميركي في العراق عام 2003، وبسؤاله عن اية علاقات سبق له ان اقامها مع حكومات اجنبية، أجاب بالنفي، ليتبين في السنة ذاتها من خلال السجلات الارشيفية العراقية، بأنه كان له علاقة بمسؤولين عراقيين في اميركا، كان ينقل لهم اخبار العراقيين المسيحيين المقيمين في الولايات المتحدة. وقد اعتبر المحامي هيثم فرج الموكل بالدفاع عن المتهم، بان ذلك لا يرقى الى اعتبار موكله جاسوسا للحكومة العراقية، فيما قالت عضوة في هيئة المحلفين تدعى انطوانيت مونا سيتري بأن جلّ ما ارتكبه حمامة هو الكذب على المحققين، وفي رأيها انه لم يكن يعلم ان الدبلوماسيين العراقيين الذي كان يتصل بهم في اميركا، كانوا ضباط مخابرات عراقيين.
وقد ادلى ضابط اميركي متقاعد برتبة مقدم يدعى جيمس اوليفر بشهادته في المحكمة لصالح حمامي قائلا “انني اراهن بحياتي في الثقة بـحمامي”. ستعقد جلسة محاكمة لـ حمامة في 18 ايار (مايو) القادم، وتصل عقوبة التهمة الموجهة اليه الى السجن 5 سنوات.
Leave a Reply