واشنطن - أعلنت هيلاري كلينتون، الشخصية الديمقراطية البارزة الأحد الماضي ترشحها رسميا لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016 وذلك فـي ثاني محاولة لها للفوز بالرئاسة ولتكون بذلك أول امرأة تتولى المنصب.
وقالت كلينتون فـي فـيديو نشره موقعها «أنا مرشحة للرئاسة» مؤكدة هذا الإعلان المرتقب منذ عدة أشهر. وهي فـي الوقت الحالي المرشح الرسمي الوحيد للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي وهي الأوفر حظا فـي استطلاعات الرأي. ويأتي ترشح زوجة الرئيس السابق بيل كلينتون بعد أن شغلت سابقا منصب وزيرة الخارجية فـي حكومة باراك اوباما الأولى.
واضافت «كل يوم يحتاج الاميركيون الى بطل واريد ان اكون هذا البطل لكي تحظوا بأكثر من مجرد العيش بل التقدم فـيها والبقاء متقدمين». وأشارت كلينتون الى ان «الاميركيين كافحوا للخروج من اوقات اقتصادية صعبة ولكن الكفة لا تزال ترجح لصالح من هم فـي القمة»، ولفتت الى «انها ستبدأ قريبا حملتها الانتخابية لكسب الاصوات».
وعلى الرغم من كون ترشحها أمرًا متوقعًا بعد تجربتها فـي خوض الانتخابات الرئاسية الأولية لعام 2008، ثم انسحابها أمام المرشح الثاني عن الحزب الديمقراطي باراك أوباما، والذي فاز بها فعلًا لفترتين متتاليتين؛ إلا أن إعلان هيلاري كلينتون، عن قرارها النهائي والمؤكد بترشحها لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية قد أحدث صدى واسعًا.
الفـيديو الدعائي لحملتها الانتخابية جاء مؤثرًا، ومخاطبًا النساء بصفة خاصة كما هو متوقع، هيلاري بالتأكيد ستجذب كفة النساء فـي صالحها، وستحاول بكل قوتها أن توصل لهن رسالتها بأنها تتفهمهن، وتتفهم احتياجاتهن، وكفاحهن فـي المجتمع، كسيدات عاملات، أمهات، أمهات عازبات، وزوجات، والعنصر الأقوى والأكثر تأثيرًا فـي المجتمع الأميركي.
وخاطبت كلينتون من خلال فـيديو جموع الشعب والأقليات من السود والشواذ جنسيا والمهاجرين والمرأة والمدافعين عن حقوق الحيوان، مؤكدة لهم أنها مستعدة لتقديم شيء وسياسة جديدة للبلاد، كما سلطت الضوء على الأوضاع الاقتصادية ونيتها النهوض بها للأفضل، وأن خروج برنامجها الانتخابي للنور سيكون قريبا لكسب تأييد أكبر عدد ممكن من الناخبين.
Leave a Reply