لاس فيغاس – تعرضت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون الى «حادث محرج»، حيث قامت امرأة أميركية برميها بالحذاء خلال إلقائها كلمة لها في لاس فيغاس في مشهد أعاد للأذهان حذاء العراقي منتظر الزيدي الذي قاطع مؤتمراً صحفياً للرئيس الأميركي السابق جورج بوش عام ٢٠٠٨.
وقد أطلق سراح أليسون إرنست (36 عاماً) بعد القبض عليها لقيامها بسلوك مخلّ بالنظام العام، وقال تيس دريفر المتحدث باسم مكتب الإدعاء العام في مقاطعة كلارك، إن إرنست أطلق سراحها بعدما قدمت تعهداً رسمياً قبل منتصف ليل الخميس. وأضاف دريفر أنه لم توجه لإرنست أي اتهامات رسمية لكن من المقرر أن تمثل أمام المحكمة في 24 حزيران (يونيو) المقبل.
كلينتون بعد تعرضها للرشق بحذاء أليسون إرنست (الصورة). |
وكان جورج أوجيلفي المتحدث باسم جهاز أمن الرئاسة، قد أعلن أن كلينتون كانت تلقي كلمة في فندق «ماندلاي باي» في لاس فيغاس يوم الخميس عندما اقتربت محتجة، لم تكن تحمل دعوة من أفراد جهاز أمن الرئاسة وقذفتها بالحذاء.
في المقابل، سخرت هيلاري من الحادث خلال المؤتمر بحسب صور بثها التلفزيون الأميركي. ورشقت السيدة الحذاء خلال مداخلة لهيلاري كلينتون في مؤتمر معهد «صناعات إعادة تصنيع النفايات»، إلا أن كلينتون (66 عاماً) لم تصب، فقد مسح الحذاء رأسها ولم يصبه إصابة مباشرة. ومازحت كلينتون الجمهور على الفور نتيجة هذا الحادث، قائلة: «هل رمى أحد شيء تجاهي؟ هل هذا جزء من عرض «سيرك دي سولي»؟.
Leave a Reply