واشنطن – قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن “خلافاتي مع (الرئيس باراك) أوباما طفيفة”. في وقت نسبت “واشنطن تايمز” إلى مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم إن من بين أبرز نقاط الخلاف بين الرئيس الأميركي ووزيرة خارجيته تلك التي تتعلق بالشأن الإيراني. وأوضحت كلينتون في معرض إجابتها على سؤال لأحد الطلاب في جامعة نيودلهي بشأن خلافاتها مع أوباما في فترة الحملة الدعائية لانتخابات الرئاسة إن “الحملة قد ضخمت الخلافات أكثر مما كانت عليه”. وقالت إن “خلافاتي مع (الرئيس باراك) أوباما طفيفة.
وقالت: الرئيس وأنا ننظر إلى العالم بنفس المنظار ونراه متشابكاً ومعتمداً بعضه على بعض.. ونريد مزيداً من الشركاء ومزيداً من الحلفاء، ونحن على استعداد كبير لشراكات أخرى، فيما أشارت صحيفة “واشنطن تايمز” إلى أن العديد من المراقبين السياسيين راهنوا على مدى انسجام العلاقة بين المتنافسين الديمقراطيين بعد فوز أوباما وتعيينه السيدة الأولى عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك كبيرة لدبلوماسيي البلاد..
ونسبت إلى مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم إن من بين أبرز نقاط الخلاف بين الرئيس الأميركي ووزيرة خارجيته تلك التي تتعلق بالشأن الإيراني. وأوضح المسؤولون “أن كلينتون دعت أوباما للتشديد من لهجة خطابه إزاء أزمة الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران، وأنه لم يخبرها بقبول نصيحتها إلى أن شاهدته يلبي دعوتها أثناء مؤتمر صحافي في وقت لاحق”. وبينما شكك مسؤولون في الإدارة طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم بانسجام العلاقة بين أوباما ووزيرة الخارجية، قال آخرون إن معظم خلافاتهما هي بشأن القضايا العامة والأولويات التي تهم صالح البلاد.
Leave a Reply