واشنطن – قالت منظمة “هيومان رايتس ووتش” إن نحو ٧٥ في المئة ممن يتم ترحيلهم خارج الولايات المتحدة الأميركية واجهوا تهما لا تحمل أي مدلول للعنف، وأن واحدا من بين كل خمسة أشخاص عاش في البلاد بطريقة شرعية، لمدة قد تصل إلى عقود من الزمن. ويقيم التقرير، الذي يحمل عنوان “تفرقوا عن بعضهم البعض: ترحيل المواطنين غير الأميركيين بعد مواجهتهم تهما بسيطة”، تأثير قوانين الترحيل التي صدرت في ١٩٩٦.
ويؤكد التقرير أن معظم القضايا التي تم فيها ترحيل هؤلاء هي قضايا بسيطة ولم ينجم عنها أي شكل من أشكال العنف. وقالت أليسون باركر، نائب مدير برنامج الولايات المتحدة لدى المنظمة: “خلال السنوات الاثنتي عشر الماضية لم يجرؤ أحد على مساءلة القانون فيما إذا كان عادلا بحق من تم تريحلهم أم لا”.
وطالبت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الرئيس الأميركي باراك أوباما بمراجعة القانون، ليسمح لمن هم معرضون للترحيل خارج البلاد بإمكانية الطلب من القاضي السماح لهم بالبقاء إذا كانت التهم التي يواجهونها تهما بسيطة. وتقدر هيومان رايتس ووتش عدد العائلات التي تنفصل عن بعضها البعض بسبب هذا القانون بنحو المليون.
Leave a Reply